سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يحى قلاش : انتخابات المصير .. ولن نتخلى عن كرامتنا .. وأنا ابن الدولة .. عبدالمحسن سلامه : قررت الترشح لإنقاذ المهنة .. والنقابة شريكة للدولة انتخابات نقابة الصحفيين المصريين ومعركة تكسير العظام
انتخابات نقابىة الصحفيين المصريين والمقرر إجراؤها فى 3 من شهر مارس القادم دخلت مبكرا مرحلة تكسير العظام خاصة على موقع النقيب بين المرشحين يحى قلاش النقيب الحالى وابن جريدة الجمهورية ، وعبدالمحسن سلامه مدير تحرير الأهرام .. حيث يرى عبدالمحسن سلامه أنه دخل المعركة من أجل انقاذ المهنة ، والبقاء لمهنة تتعرض للفناء والإندثارفى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى تعيشها الصحف والصحفيين معا مضيفا : إحنا شركاء مع الدولة ولا ينفع أى حد يدخل فى معركة مع الدولة مشيرا أن النقابة أخطأت فى إدارة أزمة الإقتحام .. بينما يصف النقيب الحالى يحى قلاش والمرشح على المنصف لدورة ثانية هذه الانتخابات بأنها معركة المصير مضيفا : أصبح مطلوبا منا أن نتخلى عن كرامتنا ونعتذر بأثر رجعى، وأن نبدى الندم والأسف لأننا تجرأنا وجئنا بآلاف الصحفيين لكى يقولوا : لن نقبل الإعتداء على نقابتنا أو قانون النقابة .. وقال معلقا على شعار عبدالمحسن سلامة " إنقاذ المهنة " - فى أول مواجهة بينهما على صفحات جريدة اليوم السابع الصادرة صباح اليوم الأربعاء – أن هذا الكلام يقال فى موضوعات الإنشاء ولم يجرؤ قامات فى المهنة مثل أحمد بهاء الدين ، ومصطفى وعلى أمين وكامل زهيرى أن يدعوا أنهم سينقذون المهنة من الإنهيار ، لنها أكبر منا جميعا وانتقد عبدالمحسن سلامة فى المواجهة أداء مجلس النقابة الحالى فى دورته المنقضية بأنه لم يجتمع مع المؤسسات للوقوف على المشاكل التى تسببت فى إغلاق الصحف ، ولم يفعل شيئا على الإطلاق لأجل المهنة وتطوير الأداء المهنى، فالمجلس لم يرتق بالصحفيين مهنيا ولا إداريا، فبعد أن كان لدينا أعلى مركز تدريب بنقابة الصحفيين لغوى ، وأدوات الإتصال الحديثة ، أصبح هذا الكلام فى مجرد ذكريات .وعن أزمة نقابة الصحفيين مع الدولة قال سلامه : لو كنت مسؤولا وقتها لما وصلت الأمور للاقتحام النقابة ، وكنت سأتمكن من حل المشكلة مبكرا .. مضيفا : " معيا محدش يقدر ييجى جنب الصحفيين " . ورد قلاش قائلا : نحن أنجزنا على مستوى الخدمات ما لم ينجزه أحد ، والذين يدعون أنهم نقابيون ولهم تجارب نقابية وأنجزوا ، كانوا يتركون ميزانية النقابة تعانى من العجز، أما نحن فقد أدخلنا للنقابة خلال هذه الدورة 63 مليون جنيه ، منها 40 مليون جنيه سنستخدمها فى دعم الخدمات واستكمال مشروعات بدأناها مثل النادى البحرى بالأسكندرية، هذا فضلا عن أننا لدينا بعض الأحلام لتنفيذها مثل أكبر معهد للتدريب والنادى الإجتماعى والثقافى بالدور السابع بمبنى النقابة وعن اتهامات الإخفاق فى أزمة اقتحام النقابة قال قلاش : هذا كلام خائب، فهناك عدوان تم ، وكان رد الحقيقى هو أن يهب الصحفيون للدفاع عن نقابتهم . وسئل سلامه : هل تعد بزيادة بدل تدريب الصحفيين فى برنامجك الانتخابى ؟ .. وكان رده نصا : أعد بحل مشكلات الصحفيين الإقتصادية، وأرى أن فئة كبيرة من الصحفيين الآن تلامس خط الفقر وخاصة الزملاء الذين يعتمدون على البدل، وعمليا البدل نقص 50% بسبب التغييرات الاقتصادية التى تمت ودخل الصحفى أصبح أقل من 50% .. وأرى أن زيادة البدل مستحقة ومتأخرة، وسوف نصل لحل فيها بالتحاور مع الزملاء . وردا على سؤال ليحيى قلاش عن أن هناك تخوفا من أن تتعرض للحصار حال انتخابه نقيبا لدورة جديدة قال : لا أستطيع أن أدعى أن النقابة محاصرة من الدولة بأى شىء، فكيف تكون محاصرة وحققت انجازات وحصلت على وحدات سكنية .. وعن زيادة البدل قال : هناك حوار من أجل رفع البدل والأجور وهناك تواصل حدث مع مع 2 رؤساء وزراء ومالية ووزير تخطيط ومساعد رئيس الجمهورية فى هذا وهناك قرار صدر من رئيس الحكومة بتشكيل لجنة تضم ممثلين من النقابة ووزارة المالية والمجلس الأعلى للصحافة لمناقشة ملف البدل والأجور وانتهت اللجنة من أعمالها ورفعت توصيات لرئيس الوزراء أكدت أن البدل حق مكتسب لجميع أعضاء النقابة بغض النظر عن عملهم بصحف من عدمه، وأشارت التوصيات الى ضرورة زيادة البدل وفقا لمعدلات التضخم ، وتم عرض هذا التقرير على رئيس الوزراء فى شهر يناير من العام الجارى، وبالفعل خاطبت مجلس الوزراء مؤخرا لسرعة تنفيذ ما توصلت اليه اللجنة .. وبالتالى فإن أى زيادة فى البدل نحن الذين سعينا لها . وعن رؤيته لزيادة موارد النقابة قال عبدالمحسن سلامة قال عبدالمحسن سلامه : لدى مشروع "الدمغة الصحفية" وهذه فكرة طرحتها من قبل، وسأنفذها على غرار طابع الشرطة بحيث أن يكون هناك دمغة على أى إعلان ينشر على صحيفة أو موقع الكترونى تذهب لنقابة الصحفيين ويتم تحديد قيمتها طبقا لقيمة الإعلان .