شد الضفائر والماء الساخن يُضعفان الشعر

نصح أستاذ الأمراض الجلدية بطب القاهرة الدكتور محمد السعد الرفاعي الأمهات بعدم شد الشعر للطفلة الصغيرة التي تتوجه للمدرسة في شكل ضفيرة أو ديل حصان، وأكد أن كثرة الشد يضعف بوصلة الشعرة ويفقدها اتصالها بالدورة الدموية في فروة الرأس وبعد تكرارالشد تسقط ويمكن ألا تتجدد في المكان مرة أخري فتكبر الصغيرة وشعرها مصابًا بحالة ضعف عام بسبب تكرار عملية الشد..
وأضاف في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الأحد أن كثرة الغسيل للشعر بشكل عام ومتكرر تمنع تكون البكتيريا أو نشر الحشرات، وحذر من استخدام الماء شديد السخونة أو كثرة الغسيل بالشامبو في المرة الواحدة أو التعرض لتيار هواء لعدة ساعات، مشيرًا الي أن الشعرة تفقد كمية الماء بها وتصاب بالجفاف والضعف في كل هذه الحالات..
وشدد علي التغذية السليمة واستخدام دهان زيتي بكمية صغيرة بعد الغسيل؛ لأن ذلك سيكوّن غلافًا حول الشعرة يحميها من الجفاف وسيزيد من نمو الشعر بشكل طبيعي ويكسبه الصحة، كما أكد أن علاج الشعر الخشن الهائش في البنات هو تقصيره الدائم.
وحول مسألة نظافة الصغار بعد بدء العام الدراسي أوضح الرفاعي أن الاستحمام اليومي بالماء الفاتر بعد اليوم
الدراسي مفيد للطفل ويمنع الإصابة بالفيروسات أو الطفيليات، موضحًا أن الإصابة بالبكتيريا تحتاج لوقت لتثبت بالجلد وتكرار النظافة يمنع هذا التثبيت.
وعن انتقال حشرات الشعر في الفصل الدراسي أوضح أستاذ الأمراض الجلدية أن خاصية الشحنة الكهربائية الموجودة في كل شعرة تدفع الحشرة الي الخارج وتأتي بشكل تلقائي وتقذف بتلك الحشرات في المكان القريب، مؤكدًا أيضًا أن تكرار عملية النظافة يمنع الإصابة بها.
وحول الإصابة ببعض الأمراض الجلدية أوضح الدكتور محمد السعد الرفاعي أن الإصابة بالهلع عند رؤية طفلا مريضًا وخاصة مرضا البهاق أو الصدفية غير مبررلأنهما غير معديان علي الإطلاق وهما يظهران في بعض الأطفال بسبب الاستعداد الوراثي العائلي لهم.
وناشد المعلمات بالذات في دور الحضانة والمرحلة الابتدائية بمعاملة حانية للأطفال المرضي وعدم النفور منهم، وأشار الي أهمية ثقافة المدرس الطبية والضرورية لتجنب حرج الأطفال أو إصابتهم بالاكتئاب وكره المدرسة، وأكد أن تواصل المعلمات بالذات مع هؤلاء الأطفال ومعاملتهم بحنان يشعرهم بالأمان.**