صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء أمس الأربعاء، بأنه وباقي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية سيعلنون عما يتم التوصل إليه في اجتماعاتهم التي عقدت علي مدار الأسبوع الماضي، والمقرر لها أن تتكرر، وقال: "من الأفضل لجماعة الإخوان المسلمين أن تكتفي بخدمة الدعوة، وأن تبتعد عن النشاط الحزبي والسياسي". وأشار أبو الفتوح، خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده مع أعضاء نادي هليوبوليس بمصر الجديدة مساء أمس، إلي أن هناك التزامًا من جميع المرشحين المحتملين بفرض غطاء من السرية علي الاجتماعات التي تدور بينهم حول موضوعات مختلفة، إضافة إلي الدور الذي يمكن أن يقوموا به، علي اختلاف توجهاتهم، في المرحلة الحالية. وقال: سنعلن نتيجة الاجتماعات فور التوصل إليها، إن هذه اللقاءات تعد الأولي، وقررنا وضع مصلحة الوطن فوق مصلحتنا الشخصية وحتي الانتخابية. ونوه المرشح المحتمل للرئاسة إلي ضرورة أن تنتهي مرحلة الغموض الحالية، من خلال جدول زمني لانتقال السلطة، موضحًا أن التحرك السياسي تحت ضغط المليونيات لا يمكن أن يستمر، واستدرك قائلا: "إن المواطنين علي صواب بخروجهم مرات أخري نتيجة ما يشعرون به من قلق، إلا أن ذلك لا ينفي الثقة فيما أعلنه المجلس العسكري من أنه لا ينوي الاستمرار في السلطة". واعتبر "قانون الطوارئ" طاردا للحرية والاستثمارات، وانتهت مدة تطبيقه فعليا منذ يومين، وفقا للإعلان الدستوري، ولا يمكن مده إلا باستفتاء شعبي، وقال: "إن القانون العادي يكفي لمواجهة البلطجة والسيطرة علي الأمن، علي أن تتم محاكمة من يقومون بأعمال البلطجة سريعا أمام محاكم خاصة".