قال خالد العناني ، وزير الآثار ، الأربعاء، إنه سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيًا في النصف الأول من عام 2018، وسيضم 5 آلاف قطعة أثرية من مجموعة توت عنخ أمون. وأشار العناني، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، إلى أنه تم توقيع القرض الياباني الثاني لتطوير المتحف، في 24 أكتوبر الماضي، بقيمة 450 مليون دولار مما يدل على ثقة الحكومة اليابانية في المشروع. وأوضح أنه في نوفمبر الماضي تم تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة على غرار مكتبة الإسكندرية، وفي 7 ديسمبر الماضي تم اختيار شركة ألمانية لتصميم العرض المتحفي، وسيتم افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية في النصف الثاني من يناير الجاري. وذكر أن المتحف المصري يضم 160 ألف قطعة أثرية المعروض منها فقط 60 ألف قطعة، ولدينا 100 ألف في المخازن. وأضاف الوزير أنه تم التطرق خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى بعض النقاط عن تطور العمل في بعض المواقع الأثرية، وأشار إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع وزارة السياحة لإدارة الخدمات بمنطقة الهرم الأثرية تشمل اللوحات الإرشادية والأسعار والممشى والفعاليات الفنية والثقافية. وتابع: لدينا 200 بعثة أثرية مصرية وأجنبية ومشتركة تعمل في مصر من 30 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن الوزارة وقعت بروتوكول مع وزارة الاتصالات لتوثيق جميع الآثار المصرية وإعداد قاعدة بيانات حديثة لها، لافتًا إلى أن الوزارة ليس لديها موقع إلكتروني ويجري حاليًا تشغيله. وأشار العناني إلي أنه سيتم الاتفاق مع وزراة الأوقاف بسحب القطع الأثرية الموجوده بداخل المساجد الأثرية الكبرى مثل الحسين و الرفاعى والأحمدى من خلال لجنه مشكله من الأوقاف والآثار، وسيتم نقلها إلى متاحف وزارة الآثار ووضع نماذج بدلا منها فى المساجد، وذلك للحد من سرقات الآثار داخل المساجد بالإضافة إلى تخفيف العبء على العاملين بهذه المساجد فى حراستها.