قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المجرم الإرهابي عادل حبارة، الذي قامت مصلحة السجون اليوم بتنفيذ قرار الإعدام الصادر من محكمة النقض برفض طعنه، تم التصديق على القرار من قبل رئيس الجمهورية، وتم تشكيل لجنة لحضور تنفيذ الحكم تتكون من: عضو من النيابة العامة وآخرين من الإدارة العامة للسجون وواعظ ديني وطبيب. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإرهابي حبارة لم يصدق أنه سيُعدم، ولم يظن للحظة من اللحظات أنه سيلقى حتفه، وأنه سيمضي إلى جهنم جراء تلك الجرائم التي ارتكبها، مشيرا إلى أنه في الساعة الرابعة صباحا مضت خطوات الرجال نحو غرفة حبارة التي يقيم بها بمفرده بملابسه الحمراء في سجن طرة بعد أن تم المجئ به من سجون متعددة، لافتا إلى أنه تم إخطاره بموعد التنفيذ، وبعد ساعتين بدأ يتم تهيئته لتنفيذ الحكم عليه . وتابع بكري، أن الإرهابي حبارة قضى الساعتين بمفرده عندما دُفع به إلى سجن الاستئناف بوسط العاصمة المصرية، كأنه كان يتذكر تلك المشاهد الإجرامية عندما قتل أبنائنا بدم بارد وعندما دفع جنودنا إلى الأرض ليطلق رصاصاته الغادرة، مضيفا "لا أظن أن ضميره قد صحى في أي وقت من الأوقات، لا أظن أنه ندم مرة واحدة على ازهاقه لأرواح الأبرياء الذين استشهدوا برصاص غادر ومؤامرة جبانة، حيث كان طبيعيا أن تمضي الأمور إلى منتهاهه". وأشار إلى أنه عندما تم المجئ به مكبل اليدين ليمضى إلى نهايته المتوقعة، كان حبارة غير قادر على التماسك ولم يصدق أن الدولة المصرية سوف تمضي به إلى حبل المشنقة بحكم قضائي، حيث مرت ثلاث سنوات منذ القبض عليه بعد الحادث الإرهابي، وكان السؤال الذي يتردد في كل مكان "متي يتم القصاص؟"، لافتا إلى أن حبارة تلقى سؤالا أمام المقصلة من قبل أحد وكلاء النيابة عما إذا كان لديه أقوالا يود اسماعها للحاضرين، فقال إنه ليس لديه ما يقوله . وأوضح بكري، أن جثمان الإرهابي حبارة سقط من المشنقة بعد أن قُدم إليها في منصة الإعدام ووُضع على وجهه الطاقية السوداء، وتم تعليق حبل المشنقة في رقبته منهيا حياته، وبعد قليل تم إنزال جثته ووُضع على سرير مجهز لذلك ليُنقل بعد ذلك إلى المشرحة .