عقب رفع المحكة الجلسة للاستراحة، وقعت مشادات ومشاحنات بين مؤيدي الرئيس مبارك الذين رفعوا صورته داخل القاعة وأخذوا يهتفون بأسمه، في حين رشقهم أسر الشهداء بزجاجات المياه المعدنية ، ووصلت المشادات والمشاحنات إلي حد التشابك بالأيدي داخل القاعة بين المؤيدين والمعارضين وأسر الشهداء، مما دعا قوات التأمين إلي وضع أفراد الشرطة المدنية أمام القفص لمنع وصول أي شخص إلي محبس المتهمين، الذين تم إخراجهم علي الفور عقب رفع الجلسة. وقد تسبب ذلك في حالة من الهرج والفوضي داخل الجلسة، حيث قذف أهالي الشهداء المتهمين وأانصارهم بألفاظ الخونة والحرامية ورددوا "يا مبارك.. يا مبارك.. الإعدام في انتظارك"، كما اشتبك عدد من المحاميين المدعين بالحق المدني مع محامين آخرين أثناء جلسة الاستراحة.