قدم الدكتور عزت سليمان مدير مستشفى الباجور العام كشف حساب فترة توليه إدارة المستشفى أربعة أشهر وموقف المستشفى فور توليه وبعد انتهاء فترة إدارته . حيث أشار إلى أنه استلم المستشفى خاوية من جميع أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية الاقتصادىة وكان الرصيد صفر . وأكد أنه عقد إجتماع مع جميع الشركات واتفق على التوريد بضمان شخصى وجدولة مديونية المستشفى وقتها التى وصلت إلى 3 مليون و800 ألف جنيه ودفع اجزاء منها مقابل توريد الادوية والمسلتزمات وعدم تعطيل العمل بالمستشفى . وأشار إلى أنه ترك إدارة المستشفى والمديونية 2 مليون و400 ألف فقط بفارق مليون و400 ألف جنيه مع بداية توليه الإدارة وسد احتياجات المستشفى خلال فترة عمله. وأضاف سليمان أنه لأول مرة تم تفعيل وتشغيل 4 مناظير بمبالغ وصلت مليون جنيه والتعاقد على إجراء صيانة للمناظير كما تم ترخيص قسم الأشعة من إدارة الوقاية من الاشعاع فى القاهرة بعد حل مشكلة تحطيم زجاج الأشعة المقطعية بمشاركة شخصية ومادية منه بالتعاون مع رجال أعمال . وأكمل سليمان تم هيكلة المستشفى إداريا وضم أكثر من 20 طبيب من شباب الأطباء بالمستشفى وخلق كوادر شبابية فى الادارة فى سابقة لم تحدث من قبل فى إدارة المستشفى . كما أوضح أنه تم زيادة نسبة المجانى لأهالى الباجور إلى 43 % بعدما كانت 25 % فقط خدمة لأهالى الباجور مشيرا إلى أن دخل المستشفى المالى قد زاد خلال فترة توليه فى شهور يونيه ويوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر. وأستطرد سليمان أنه تم زيادة نسبة الاشغال بالأقسام الداخلية والعيادات الخارجية والاستقبال إلى 72.9 % بمقارنة مع بداية توليه المنصب 60 % فقط وتطوير وتحديث لمؤشرات الجودة الرسمية بشكل ملحوظ وبتقارير رسمية من ادارة الجودة وأوضح أن بداية الخلاف مع مديرية الصحة بالمحافظة عندما تدخلت المديرية فى الشئون الإدارية والإخلاء لعدد 2 اطباء عناية مركزة بدون سابق انذار على يد مدير المستشفيات ورفضى لهذا الإخلاء كمدير للمستشفى لانه سيؤدى إلى توقف وتدنى العمل بعناية المستشفى ورفضى عمل محضر فى الشرطة لاطباء العناية المركزة وهى ما اعتبرته المديرية تحدى لها. وشدد سليمان على أن هناك نقص شديد فى الأدوية والمستلزمات الاقتصادى , وأنه أرسل أكثر من 16 فاكس للمديرية دون جدوى بسبب خلو صندوق المستشفى بعد سداد مديونية المستشفى منه لاستئناف الشركات توريد الأدوية خلال فترة الأربعة شهور , مشيرا إلى أن المديرية رفضت تدعيم المستشفى بمبالغ مالية لسد احتياجاتها من المستلزمات والأدوية مما اضطره إلى إرسال هذه الفاكسات لمكتب وزير الصحة ومحافظ المنوفية . وأشار أن تقرير وزارة الصحة الخاص بالمرور ومتابعة مستشفى الباجور لادراجه بالجودة جاء مخاطبا للدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة شخصيا لتوفير النواقص والمستلزمات وسرعة تلافى السلبيات والإفادة وليس لادارة مستشفى الباجور . وأكد إلى أن موضوع شركة الأمن تم التجديد لها بالامر المباشر السنة الماضية دون الرجوع إلى مناقصة حسب القانون بمعرفة المدير السابق والمديرية إلا أنه رفض العام الحالى التجديد وطلب عمل مناقصة جديدة لإختيار شركة أمن تلبى إحتياجات المستشفى وتفاجىء بالمديرية تسحب أوراق المناقصة وفى الانتظار لتجديد بالامر المباشر لشركة الأمن الحالية رغم تدنى مستوى الخدمة المقدمة منها بالمخالفة للمناقصة التى فازت بها شركة أخرى . وقال إلى أن ثلاثة إداريين بالمستشفى ثبت إدانتهم بمخالفات وانهم فعلا تعمدوا تعطيل العمل بالمستشفى بالاضافة انهم محولين من أماكن أخرى مستبعدين ماليا من المديرية والادارة وانه طالب المديرية باستبعادهم عدة مرات حتى ينتظم سير العمل بالمستشفى ولكن وكيلة الوزارة رفضت وقالت لا أستطيع استبعادهم إلا بعد انتهاء التحقيقات مع العلم انها استبعدت الدكتور محمد عبد ربه فى الحال وغيره وأضاف مدير المستشفى السابق أن هؤلاء الموظفين الثلاثة ظلوا يعطلون العمل بعلم وتحت سمع وبصر وكيلة الوزارة وفى النهاية أتهمتنى أنا بسوء الإدارة بالرغم من كل العقبات التى قابلتنى منذ بداية عملى مشيرا إلى أنه فؤجىء بالغاء تكليفه ونقل الموظفين الثلاثة وتكليف مدير أخر وارسال شيك بمبلغ 129 الف جنيه ومسلتزمات عقب الاطاحة بى . وأخيرا أكد الدكتور عزت سليمان أنه إذا كان شخصه العقبة الوحيدة لدعم المستشفى فليذهب الدكتور عزت الى الجحيم ولتحيا مصر والمستشفى مشيرا إلى أنه عمل من أول يوم له لتحقيق حلم تطوير مستشفى الباجور لخدمة أهالي ابناء مركز الباجور.