قتل 66 عراقيا علي الاقل واصيب اكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات متزامنة هزت اكثر من 15 مدينة صباح الاثنين، بينها انفجاران في مدينة الكوت جنوب شرق بغداد قتل فيهما 40 شخصا، كما افادت مصادر امنية وطبية. وهذا اعلي معدل لضحايا يسقطون في يوم واحد هذا العام، كما انها الهجمات الاكبر منذ مقتل 58 شخصا في 29 اذار/مارس الماضي في مقر المحافظة في تكريت. وكانت الشرطة العراقية قد اكدت صباح الإثنين إن إنفجار قنبلة مزروعة علي الطريق أسفرا عن سقوط 34 قتيلاً علي الأقل وإصابة 64 آخرين في مدينة الكوت العراقية، في حين انفجرت قنبلة اخري في ميدان عام واقع علي بعد 150 كيلومتراً جنوب شرقي بغداد ، أما السيارة الملغومة فانفجرت عندما وصلت قوات الأمن الي المكان. في الوقت نفسه قال مصدر في الشرطة العراقية الإثنين إن ثمانية أشخاص علي الأقل قتلوا وأصيب 14 آخرون عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة مبني تابعا لمحافظة ديالي المضطربة. وأضافا أن الهجوم وقع في خان بني سعد علي بعد نحو 30 كيلومترا الي الشمال الشرقي من بغداد. وبعد الانفجار أمرت السلطات المحلية في بعقوبة المدينة الرئيسية في ديالي بإخلاء مبني حكومة المحافظة بعد تلقي معلومات عن احتمال استهدافه. وتراجع العنف في العراق بشكل كبير عما كان عليه عندما بلغ العنف الطائفي ذروته إلا أن المسلحين ما زالوا يستهدفون بشكل متزايد قوات الأمن في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأمريكية المتبقية في العراق للإنسحاب من البلاد بنهاية العام.