استأجر تاجر فاكهة، مجموعة من البلطجية لإقتحام مطعم ملك جاره "كبابجي البيباني" بشارع الشيخ غراب، حيث انهالوا ضرباََ وتهشيماََ للمحل ومحتوياته بالأسلحة البيضاء والشوم والعصى والتعدي على ممن بداخله دون تفرقة بين عمال وزبائن، ونتج عن ذلك إصابة صاحب المحل بقطع فى الأوتار وتمزق فى العضلات وعجز فى أحد الأطراف بنسبة ٪90 وإصابة الآخرين بكدمات وسحجات فى أنحاء متفرقة من أجسادهم. وبإخطار اللواء خالد عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء هشام العراقي، مدير مباحث العاصمة، تم تحرير محضر رقم 13169 إدارى حدائق القبة. من جانبه أكد الحاج أحمد البيبانى، صاحب المحل، أنه أثناء وجوده بمحله الآخر بمنطقة المقطم فوجئ باتصال تليفونى من عمال محله بحدائق القبة يفيد بقيام جارهم المدعو "عاطف. ع"، باصطحاب بلطجية واقتحم محله وتعدى على الموظفين والعمال وزبائن المحل والمارة بشارع الشيخ غراب، باستخدام العصى والشوم والأسلحة البيضاء، مما أدى لترويع الأطفال وإصابة الأهالى بحالة من الرعب والفزع وتكسير السيارات الخاصة بالزبائن. وأضاف صاحب محل كبابجي البيباني، عند وصولى قمت بمعاتبة جارى واحتضانه إلا إننى فوجئت به يقوم بالتعدي علي مقسماََ بأغلظ الأيمان، بأنه فى حالة عدم الاستجابة له فى إغلاق المحل، فإنه سيقوم بإرسال عدة شكاوى لعدة جهات لإرغامى على الإغلاق، وإلا فإنه سيقوم بعمل عدة غارات على المحل والتعدى على العمال لإجبارهم على ترك العمل. وتابع، وفى محاولة منى لتهدئته قلت له: « تحت أمرك هاغلقه علشان خاطرك وعلشان خاطر عيونك وعلشان الجيرة» إلا أننى فوجئت بأحد البلطجية حاملا سلاحاً أبيض وكرسى خشبىاً وضربنى به على مؤخرة رأسى مما أفقدنى الوعى وتم نقلى لمستشفى الزيتون بمنطقة الأميرية وتم حجزى تحت الملاحظة مما أدى لإصابتى بإغماء لمدة 5 ساعات متواصلة، مشيرا بأننا طلبنا شرطة النجدة أكثر من مرة إلا أننا فوجئنا بقوة من قسم شرطة الحدائق تحضر للمحل وتلقى القبض على عدد من العاملين بالمحل فى ظل هروب البلطجية وتم ضبط المحرض فقط وفوجئت بإصابة أحد العمال ويدعى إبراهيم حسين محمدين بقطع فى الوتر وتمزق فى العضلات وعجز فى اليد اليسرى بنسبة ٪90 والقبض على كل من عزت حكمت عزت وزيدان عمر حجاج وعبد الرحمن محمد عزت وكريم محمد كامل وعبدالله عبد الحكيم وأحمد محمد خليل. وأشار الحاج أحمد بأنه تم إغلاق المحل خوفا من تهديدات الجار لأنه يقوم بالاتصال تليفونيا من داحل محله والتهديد بالتعدى على المحل مرة أخرى والتعدى على العمال الذىن يصل عددهم لأكثر من 73 عاملا. ويتابع الحاج أحمد أنه فوجئ بانتشار الشائعات والأكاذيب على لسان أحد القيادات الأمنية برفض فتح المحل مرة أخرى بحجة الدواعى الأمنية إلا أننى توجهت للعميد إيهاب سيف مأمور القسم والمقدم سمير مجدى رئيس المباحث مشكورين بنفى تلك الشائعات وأنه لا تفرقة بين المواطنين والجميع متساوون أمام القانون وقاما بإعطائى الأرقام الشخصية الخاصة بهما فى حالة وجود أىة شكوى. وطالب الحاج أحمد، القيادات الأمنية على رأسها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية واللواء خالد عبد العال مدير الأمن واللواء هشام العراقى مدير المباحث بحمايته من البلطجية.