ماحدث لنا نحن الليبين خلال هذه السنوات لا يختصر بالكلام وأمام مانراه اليوم بعد نكبات الامة من ربيع جائر جعل من قضيتنا الاولي تنام ويزداد مصيرنا ومصير الامة سوادا وتشرذم وانقسام ، وأنا كليبيه أشعر بالأسى علي وطني الذي أصبح يصرخ وجعاً وقهراً وموتاً وأنقساماً امام مجازر يرتكبها حمقي وجرمين فبراير من اطلق عليهم العالم الماجن ثواراً، فالمجازر في ليبيا مجزرة تلو أخري ونحن من كنا قبل سنوات النكبة الليبية قلوبنا تتمزق علي مانراه من مجازر للعدو الصهيوني في أرض فلسطين اليوم نري هذه المجازر في ليبيا أبشع من ان توصف بجرة قلم أو أستنكار أو شجب كما فعلت حكومة الوفاق أو كوبلر رئيس ليبيا ووصي عليها من الامم اللامتحده وبعض المؤسسات الانسانيه العاجزة والتي ارتكبها خونه وعملاء فبراير في ليبيا وبدم بارد لم يرتكبها حتي بني صهيون . ويستمر حدادي علي وطني امام هذا التعتيم الاعلامي وتزوير للحقائق وأبرياء يذبحون في هذه «الأيام المباركة» ولا ذمة ولا اعتبار لدي بائعي الوطن والضمير. ليبيا التي سلمها الغرب لشرذمة من السراق والمجرمين يأتمرون بأمرهم ويسيرون ورائهم وينفذون لهم مايريدون كالنعاج ،سيناريو مستمر من الدم وأستمرار هذا التجاهل لبلد اتفقوا عليه الطامعين من الغرب والحاقدين من العرب في أسرع قرار جائر دمر وطن وشرد شعب كان يعيش في عزة وكرامه . الجميع يصمون آذانهم وأعينهم عن المجازر التي يرتكبها مجرمي فبراير . فمنذ ذاك التاريخ المشؤوم والمجازر تتكرر فمن مجزرة بيت الخويلدي الي ماجر الي مجزرة حفظة كتاب الله من الشيوخ في البريقة الي مجزرة فندق المهاري في سرت الي مجزرة غرغور الي الرويمي وماخفي كان أعظم.في ليبيا المنكوبه ينام ويصحو الليبين علي بشاعة المجازر، وشناعة القتل، من ميليشيات فبراير ودواعشها ومع تدمير البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء، وعجز في السيوله المالية ،وعحز المستشفيات عن توفير الأدوية وأنهيار المنظومة التعليمية والاجتماعية والفقر الاقتصادي الفظيع.تأتي مجزرة الرويمي والتي تم فيها تصفيه اثني عشر معتقل وقتلهم بعد قرار الإفراج الذي صدر بحقهم واخلاء سبيلهم الرويمي لم تكن الاخيره ولن تكون وما مجزرة مدينة القربوللي التي قام بها مجرمي من ميليشيات مصراته والتي راح ضحيتها 52 قتيلا وعشرات الجرحي من أبناء هذه المنطقة من المدنيين بعدها مباشرة الا دليل علي بؤس حالكم وعجزكم وفقدكم لنعمة الأمن والامان في ظل فبراير المشؤومة . أيها الليبين يامن لازالتم تنتظرون ما تعتقدونه من خير لفبراير كما روجوا لها الخونه ( خير فبراير جاي) .فكيف من جعل ليبيا تصل الي هذا الحال المزرئ والمأساوي أن يأتي بخير. فهم من جعلوا من ليبيا دوله قزمية تعمها الفوضي والمجازر في كل حين وساعه ،،فأين القبائل الليبيه وأين الانسانيه فكل يوم الوضع يزداد سوء ويتصاعد إلا الحمية في قلوب الكثيرين من الليبين الذي اصبحوا (كلاً يغني علي ليلاه لا يحركون ساكناً رغم ما وصلهم من فبراير من آذي وقهر وغبن الا يكفي ايها الليبين لتقوموا بنبذها والقضاء عليها الا يكفي!!!، ولكن أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي ياسمين الشيباني مجازرالرويمي والقربوللي وبشاعة فبراير ماحدث لنا نحن الليبين خلال هذه السنوات لا يختصر بالكلام وأمام مانراه اليوم بعد نكبات الامة من ربيع جائر جعل من قضيتنا الاولي تنام ويزداد مصيرنا ومصير الامة سوادا وتشرذم وانقسام ، وأنا كليبيه أشعر بالأسى علي وطني الذي أصبح يصرخ وجعاً وقهراً وموتاً وأنقساماً امام مجازر يرتكبها حمقي وجرمين فبراير من اطلق عليهم العالم الماجن ثواراً، فالمجازر في ليبيا مجزرة تلو أخري ونحن من كنا قبل سنوات النكبة الليبية قلوبنا تتمزق علي مانراه من مجازر للعدو الصهيوني في أرض فلسطين اليوم نري هذه المجازر في ليبيا أبشع من ان توصف بجرة قلم أو أستنكار أو شجب كما فعلت حكومة الوفاق أو كوبلر رئيس ليبيا ووصي عليها من الامم اللامتحده وبعض المؤسسات الانسانيه العاجزة والتي ارتكبها خونه وعملاء فبراير في ليبيا وبدم بارد لم يرتكبها حتي بني صهيون . ويستمر حدادي علي وطني امام هذا التعتيم الاعلامي وتزوير للحقائق وأبرياء يذبحون في هذه «الأيام المباركة» ولا ذمة ولا اعتبار لدي بائعي الوطن والضمير. ليبيا التي سلمها الغرب لشرذمة من السراق والمجرمين يأتمرون بأمرهم ويسيرون ورائهم وينفذون لهم مايريدون كالنعاج ،سيناريو مستمر من الدم وأستمرار هذا التجاهل لبلد اتفقوا عليه الطامعين من الغرب والحاقدين من العرب في أسرع قرار جائر دمر وطن وشرد شعب كان يعيش في عزة وكرامه . الجميع يصمون آذانهم وأعينهم عن المجازر التي يرتكبها مجرمي فبراير . فمنذ ذاك التاريخ المشؤوم والمجازر تتكرر فمن مجزرة بيت الخويلدي الي ماجر الي مجزرة حفظة كتاب الله من الشيوخ في البريقة الي مجزرة فندق المهاري في سرت الي مجزرة غرغور الي الرويمي وماخفي كان أعظم.في ليبيا المنكوبه ينام ويصحو الليبين علي بشاعة المجازر، وشناعة القتل، من ميليشيات فبراير ودواعشها ومع تدمير البنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء، وعجز في السيوله المالية ،وعحز المستشفيات عن توفير الأدوية وأنهيار المنظومة التعليمية والاجتماعية والفقر الاقتصادي الفظيع.تأتي مجزرة الرويمي والتي تم فيها تصفيه اثني عشر معتقل وقتلهم بعد قرار الإفراج الذي صدر بحقهم واخلاء سبيلهم الرويمي لم تكن الاخيره ولن تكون وما مجزرة مدينة القربوللي التي قام بها مجرمي من ميليشيات مصراته والتي راح ضحيتها 52 قتيلا وعشرات الجرحي من أبناء هذه المنطقة من المدنيين بعدها مباشرة الا دليل علي بؤس حالكم وعجزكم وفقدكم لنعمة الأمن والامان في ظل فبراير المشؤومة . أيها الليبين يامن لازالتم تنتظرون ما تعتقدونه من خير لفبراير كما روجوا لها الخونه ( خير فبراير جاي) .فكيف من جعل ليبيا تصل الي هذا الحال المزرئ والمأساوي أن يأتي بخير. فهم من جعلوا من ليبيا دوله قزمية تعمها الفوضي والمجازر في كل حين وساعه ،،فأين القبائل الليبيه وأين الانسانيه فكل يوم الوضع يزداد سوء ويتصاعد إلا الحمية في قلوب الكثيرين من الليبين الذي اصبحوا (كلاً يغني علي ليلاه لا يحركون ساكناً رغم ما وصلهم من فبراير من آذي وقهر وغبن الا يكفي ايها الليبين لتقوموا بنبذها والقضاء عليها الا يكفي!!!، ولكن أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي