ماذالت ردود الأفعال علي تعين اللواء إيهاب فاروق كمحافظ للإسكندرية مستمرة ، حيث إنقسم أهالي الثغر بين مؤيد و معارض "لفاروق" فمن جانبهم برر الرافضون رفضهم بأنهم مللوا من الوجوه القديمة للنظام البائد معتبرين إيهاب فاروق أحد هذه الوجوه خاصة و أنه عمل كوكيل لوزارة السياحة بالإسكندرية مما يؤكد علي أنه كان يؤيد سياسات نظام مبارك ، في حين رأي أخرين تولي لواء منصب محافظ الإسكندرية يعد إستمرار للسياسات القديمة و أنه حان الوقت لأن يتولي شخص مدني منصب محافظ الإسكندرية حتي يكون علي دراية بمشاكل الأهالي و قادر علي حلها مؤكدين علي أنهم يختلفون مع تاريخيه الوظيفي و ليس مع شخصة و من جانبهم لجأ مؤيدين "فاروق" إلي الموقع الإجتماعي فيس بوك للتعبير عن تأيدهم له ، حيث ظهرت عدد من الصفحات التي تعلن مساندتها له منها "الحملة الرسمية لتأيد اللواء إيهاب فاروق محافظ للإسكندرية" ، و "تأيد اللواء إيهاب فاروق" ، و "حملة من أجل تأيد اللواء إيهاب فاروق محافظ للإسكندرية" أما فيما يخص ردود فعل الحركات و القوي السياسية فقد أعلن إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية رفضة لتولي "فاروق" لمنصب محافظ الإسكندرية خاصة و أنه كان يشغل منصب وكيل وزارة السياحة و المصايف بالإسكندرية و تسبب في العديد من المشكلات التي ماذالت تعاني منها الإسكندرية حتي الأن منها تأجير الشواطئ مما أدي إلي زيادة العبئ علي سكان الثغر ، بالإضافة إلي إهدار المال العام و الفساد الذي كانت تعاني منه وكالة وزارة السياحة ، و علي الجانب الأخر سعت حركة 6 إبريل لترشيح عبدالرحمن الجهوري 'منسق حركة كفاية بالإسكندرية' لتولي المنصب