- لم أكن مقربا من الرئيس السابق وارتباطي بمرحلة علاجه لكوني سفيرا في المانيا. - أنا معجب بعمرو موسي لكنني لا أعمل من داخل جلبابه. - خالد مشعل هاتفني وطلب زيارة القاهرة ومصر لن تكون اداة لحصار الشعب الفلسطيني. - إلتقيت اطرافا من الحكومة الليبية والمجلس الإنتقالي في القمة الأفريقية. - إستقلال جنوب السودان قد يكون مؤلما لكنه حدث تاريخي. - مستاءون من تمويل أمريكا للمنظمات المصرية وسأواجه السفيرة الجديدة فور وصولها. - فيتو أمريكي خليجي علي علاقتنا مع إيران ونسعي لعلاقات سليمة معها. في أول ظهور له علي قناة فضائية منذ تعيينه وزيرا للخارجية قال السفير محمد العرابي إن سياسة مصر الخارجية ستكون معبرة عن الحدث الجديد في مصر وهو ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقال في الحديث الذي خص به برنامج "منتهي الصراحة" الذي يقدمه الإعلامي مصطفي بكري علي قناة "الحياة 2" وأذاعته منتصف ليلة السبت غن السياسة الخارجية المصرية لن تكون مفروضة من الحكام علي الشعوب, بل ستكون معبرة عن الإرادة الشعبية. وحول ماإذا كانت قضية محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك قد بحثت خلال زيارته الأخيرة للسعودية نفي وزير الخارجية ان يكون قد تم التطرق لتلك القضية نهائيا في مباحثاته مع المسئولين السعوديين.. مشيرا إلي أن المسئولين السعوديين أكدوا أهمية عودة مصر لممارسة دورها الطبيعي في العالم العربي.. ونقل عن المسئولين السعوديين والإماراتيين والبحرانيين قولهم "إن مصر هي أم الدنيا وأولادها يبحثون عنها". وحول الإتهام الموجه إليه بتنفيذ ذات سياسة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط قال العرابي "إن لكل وزير أسلوبه ورؤيته ولكن سياسة مصر الخارجية ثابتة حتي مع تغير النظام موضحا أن قوة مصر الداخلية هي التي تغذي قوتها الخارجية". ومضي يقول "إنني مستقل ولي أسلوبي الخاص غير المحسوب علي احد وقد عملت مديرا لمكتي عمرو موسي حين كان وزيرا للخارجية, وقد أكون معجبا بأدائه لكن هذا لن أعمل من داخل جلبابه". وحول كونه من المحسوبين من المقربين من الرئيس المخلوع حسني مبارك قال العرابي "السفير يمثل الرئيس وبلده, وليس هناك شيئ إسمه مقرب من الرئيس, لقد عملت سفير في ألمانيا لسبع سنوات اؤدي عملي بإتقان, والرئيس السابق رأي أن يمد فترة عملي فاعتبرت هذاتكريم لي.. في فترة علاجه في ألمانيا كان لابد أن أكون موجودا.. هذا دور السفير". وردا علي سؤال لمصطفي بكري حول علمه بحقيقة مرض مبارك خلال تلك الفترة قال وزير الخارجية "لم أكن أعلم أنه مصاب بالسرطان.. كان يعاني من العمود الفقري في ظهره وأجريت له عملية كبيرة أعطي فيها بنج كلي وقد أثرت العملية عليه بفعل السن والتقدم في العمر". وحول ملاحظته لصعود نجم جمال مبارك لوراثة والده في تلك الفترة قال "مااقدرش أقول صعود جمال مبارك لكن هكذا كان يبدو". وكشف الوزير عن وضعه لمعاير جديدة في إختيار المتعاملين مع السفارات المصرية بالخارج مؤكدا ضروة ان يكون لديهم القدرة علي التواصل مع الجاليات المصرية وتفهم مشكلاتهم, خاصة وأن الثورة أعادت الثقة لكرامة المصريين في الخارج. وحول مإذا كانيري نوايا سلمية لدي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قال إن تحولات هامة حدثت في المنطقة وعلي إسرائيل ان يكون لديها من الحصافة لقراءة مايجري. وردا علي سؤال حول مدي موافقنه علي فتح مكتب لحركة حماس في مصر قال "نحن نسير في إتجاه المصالحة العربية.. وقد تلقيت غتصالا من خالد مشعل منذ يومين يطلب فيه زيارة القاهرة ومصر لن تكون أبدا اداة لحصار الشعب الفلسطيني" وقال عن فتح المعابر مستمر ولن نسمح بالمعاناة للشعب الفلسطيني. واعلن الوزير أن مقاومة الإحتلال حق مشروع وأن أي إحتلال يجب مقاومته. وعن حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله قال مازحا "أنا لسة مالحقتش أنا يدوب متعين يوم 26 يونيو" وردا علي سؤال عن موقفه لوطلب حسن نصر الله زيارة مصر قال "وزير الخارجية ليس هو صاحب القرار.. هذا ملف مصر وليس ملف الخارجية فقط". وحول الموقف من محكمة الحريري قال "أنا قلت حاجة زعلت البعض.. لابد من تطبيق العدالة من إرتكب فعلا لابد أن يذهب إلي العدالة". وكشف الوزير عن أنه إلتقي بممثلين للحكومة الليبية وآخرين من المجلس الإنتقالي علي هامش القمة الأفريقة الأخيرة وبحث معهم سبل حل الأزمة الليبية مشددا علي ضرورة الحل السياسي لتلك الأزمة. وحول زيارته لجنوب السودان ضمن الوفد المصري المشارك في إحتفالات إستقلال جنوب السودان قال "مايحدث في الجنوب قد يكون مؤلما لكنه حدث تاريخي معربا عن احترام مصر لاختيار الشعب السوداني". ووصف الوزير الثورة المصرية والتونسية بالنموذج للثورات في العالم محذرا في الآن ذاته من المحاولات التي تجري لتفتيت المنطقة.. معربا عن استيائه لقيام الولاياتالمتحدة بمد عدد من منظمات المجتمع المدني ب 40 مليون دولار كدعم لها وكاشفا عن أنه سيبحث تداعيات هذا الأمر مع السفيرة الأمريكيةالجديدة فور وصولها لتسلم مهام منصبها الجديد في مصر. ونفي الوزير أن يكون التردد في العلاقة مع إيران ناتج عن فيتو أمريكي خليجي وقال "نحن نسعي لبناء علاقات علي أسس صحيحة مع إيران".