احتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأممالمتحدة للنساء باليوم العالمي للأرامل اعترافاً وتقديراً ولفت الأنظار إلي واقع الأرامل وأطفالهن، وسعياً لتخفيف المعاناة التي تواجهها الأرملة فور وفاة زوجها، وحرصاً علي تقديم المعونة للنساء ليواجهن الفقر ولكي يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية عرض الأمين العام بان كي مون في رسالته لهذه المناسبة بعض الأوضاع الخاصة بالأرامل وكان فيما ذكره ” وفي المناطق التي يرتهن فيها مركز الأرملة بزوجها، قد تجد الأرملة نفسها علي حين غرّة عرضة للنبذ والعزلة. وقد يصبح الزواج عندئذ، شاءت الأرملة أم أبت، هو السبيل الوحيد لكي تستعيد موطئ قدم في المجتمع ومن بين قرابة 245 مليون أرملة في العالم، يفوق عدد الأرامل اللائي يعشن في فقر مدقع 115 مليونا. وفي البلدان التي تتخبط في أتون النزاعات، كثيرا ما تترمل النساء في سن مبكرة، فيجدن أنفسهن مرغمات علي تحمل أعباء ثقيلة لتوفير العناية لأطفالهن في خضم المعارك ومخاطر التشرد، دون تلقّي أي عون أو دعم كما أكد علي ضرورة أن تتمتع الأرامل بالحماية من خلال تفعيل الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة وغيرها من اتفاقيات حقوق الإنسان أما ميشيل باشليت الأمين العام للأمم المتحدة للنساء فقد قدمت تحية مليئة بالاحترام والتقدير إلي الأرامل علي ما يبذلنه من مجهود وما يقدمونه من عطاء لأطفالهن ومنازلهن وأعمالهن، ودعت باشليت كل المدافعين عن المساواة إلي المساهمة في دعم الأرامل وإيصال الفكرة علي أبعد مدي حتي يتم تمكينهن كجزء من تمكين النساء وتحقيق المساواة للجميع