شهد ميدان التحرير بعد ظهر الجمعة عدة مظاهرات شارك فيها أعداد محدودة تقدر بالعشرات, بينما غابت القوي السياسية والشبابية التي نشأت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. ورغم تنوع مطالب المتظاهرين إلا أنهم أعلنوا مساندتهم لمطالب أسر الشهداء ودعوا الي الإسراع في دفع تعويضات مناسبة لهم كما طالبوا بسرعة الاستجابة لعلاج ضحايا الثورة علي نفقة الدولة. وشدد المتظاهرون علي دعوة التظاهر كل يوم جمعة حتي يتم تحقيق جميع مطالب الثورة وأهمها تعجيل محاكمة رموز النظام السابق وعلي رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وبعض الضباط المتهمين بقتل الثوار والمتهمين بالتحريض علي قتل المتظاهرين في موقعة الجمل. كما طالب المتظاهرون بإلغاء المحاكمات العسكرية وبدستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية كما أكدوا علي ضرورة رفع الحد الأدني للأجور. وهتف متظاهرو ميدان التحرير ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وقاموا بحرق علم إسرائيل, وطالبوا بمقاطعة المنتجات الأمريكية لأنها تساند إسرائيل في أعمالها التخريبية مهددين بحرق العلم الأمريكي.