في حواره مع قناة التحرير الفضائية قال الدكتور عصام العريان أن هناك قرار بأن من يريد أن يترشح عليه الاستقالة من الجماعة ولكن أبو الفتوح لم يفعل، لذا كان لا بد من أن نتخذ بفصله القرار في مجلس شوري الجماعة وتم التصويت عليه بأغلبية فيما امتنع بقية أعضاء المجلس عن التصويت، وهذه ليست أول عملية فصل لأحد أعضاء الجماعة". بالإضافة إلي "أنني تربطني صلة وصداقة قوية بأبو الفتوح فهو رجل محترم ورمز وطني ومن حقه التظلم تجاه هذا القرار ولكن خلال شهر واحد علي أن يقترن ذلك بعدوله عن الترشح، أما إذا ما استمر فالقرار يجب أن يسري". وقال "أنا اعترض علي أن يطلق علي الدكتور أبو الفتوح أنه المؤسس الثاني للجماعة، جماعة الإخوان لها مؤسس واحد وكلنا مساهمون فقط، كما إن الاتهامات بالغموض والالتفاف الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين بخصوص تقديم مرشح للرئاسة غير صحيحة". واضاف العريان- مسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن عبد المنعم أبو الفتوح خالف قرار الجماعة بعدم تقديم مرشح لرئيس الجمهورية الذي شارك في إقراره من قبل، ولذا تم فصله من الجماعة، موضحًا أنه يمكنه التظلم خلال شهر إذا عدل عن الترشح