تحتفل محافطة اسوان غدا الاثنين بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني لمدة 20دقيقة بمعبده يوم 22 فبراير تخترق الأشعة مدخل المعبد، وتسير بداخلها بطول 60 متراً إلى أن تصل إلى الغرفة المسماه ب "قدس الأقداس"، وتنير ثلاثة تماثيل فقط، هم تمثال "رع حور اختي"، والذي يرمز إلى الاتحاد بين "رب الشمس" (رع)، و"رب السماء" (حورس) ، حسب المعتقدات الفرعونية، وتمثال منحوت للملك رمسيس الثاني، و تمثال "آمون رع " (إله الشمس)، ويظل التمثال الرابع في الظلام، وهو ما يعتبره مؤرخون دليلا على براعة المصري القديم، لكون التمثال الرابع هو "للإله بتاح" وهو "رب الظلام" فلا يجب أن يضئ. واكتشف معبد أبو سمبل الذي يشهد الظاهرة، الرحالة الألماني"بورخاردت" فى عام 1813، و أزاح التراب عنه كاملا المغامر الإيطالى "جيوفانى بلزونى" فى عام 1817. و تتضمن احتفالات التعامد ثلاث فعاليات, الفاعلية الأولى محاكاة لعملية رفع وجه رمسيس والتي تمت في 10 أكتوبر 1965 وذلك بتواجد الفنانين التشكيليين المشاركين في الحدث ابتداءً من يوم 10 فبراير من خلال تنظيم مجسم أقرب للحجم الحقيقي لوجه رمسيس الثاني في معبد ابو سمبل. والاخرى, إقامة معرض فني في مدينة أبو سمبل تحت اسم ‘أبو سمبل في عيون الفنانين' وسوف يضم عددا من الأعمال الفنية التي تمثل الرؤى الفنية للفنانين لعملية نقل وإنقاذ المعبد, أما الفعالية الثالثة فهي حفل فني يتم خلاله عزف أجزاء مختارة من سيمفونية أبو سمبل التي ألفها الموسيقار عزيز الشوان وذلك سوف يتم بالتنسيق مع عرض الصوت والضوء بابوسميل.