من أوصل ليبيا لهذا أليس الغرب واذنابه ألم يجعلوا ليبيا ارض يتقاتل اَهلها يستبيحون دماء بعضهم ، ليبيا خمس سنوات عجاف قهر وغبن وتهجير وداعش بسبب نكبة فبراير، لمصلحة من هذا يرددها الليبين الشرفاء والذين يعانون ؟؟ وأمريكا والغرب سرقوا الأموال الليبية وسرقوا النفط ولازالوا مستمرين !!! وماداعش الا من صنعهم كما حدث مع طالبان. وزعيمها بن لادن وعندما انتهت المصالحه منهم تم كتابه سيناريو أخر، وبأبواق أخري كما يحدث الان في جزيرة العرب، ليبيا التي تحوم في سمائها طائرات مجهوله كما يدعون او يروج لها الاعلام تطير وتقصف كما تشاء . اقول للفبرايريين من باعوا ليبيا شتان شتان بين كبرياء رجلاً رسم للموت خطاً أسماه ((خط الموت )) لا يسمح للسفن الاميركيه والأجنبية تجاوزه نحو الجنوب . لمياه الإقليمية في 1985. القذافي الذي رفض التطاول علي بلده وأمته آنذاك ورغم اننا كنا صغارا لم نعي أو نفهم هذا الامر فقط كنا نشعر بالامن والأمان نراها مرسومة علي وجوه أهلنا الذين اصبحوا محرومين منها اليوم مع فبراير نكبة وطن . وأني أذكر هذا اليوم بعد ما أصبحت ليبيا " وكالة بلا بواب " ومسرح للمخابرات الأجنبية التي تسهل لحكوماتها أمور كثيرة كعقد الصفقات مع العصابات الميليشية لتهريب وسرقة النفط والاثار والاموال من البنوك يأتي قصف الطيران الامريكي للأراضي الليبية في مدينة صبراته بحجة القضاء علي داعش التي جلبتها هي واذنابها في 2011 واسمتهم ثواراً وهم مرتزقتهم من الافغان وغيرهم اليوم هم داعش الذين انتشروا وأصبحوا يتمركزون في ليبيا يأتون اليها من دول الجوار ومن كل مكان ،،ليبيا التي جعلتها فبراير خراب ودمار يحكمها حفنة من شذاذ الافاق بلد لا سيادة ولا وزن له وحكومات صنع في الغرب .الذين يستمر حقدهم ضدنا فحقدهم لن ينام ولم ينام و هذه المره مع سيناريو أكثر خبثا واشد حقدا واوسع مكرا ليزرعوا خنجر الخيانة والفتنه في خاصرة الوطن ليببا التي كانت شوكة في حلق الغطرسة الاميريكيه والغربية لتكون اليوم وبعد نكبة فبراير لقمة سهلة وارض يعبثوا بها كما يشاؤون . شئ مخجل ومزرئ جداً وصلت اليه ليبيا التي كانت تقود قارة وتقود قمم عربية وافريقية وتدافع عن القضية العربية واليوم العالم العربي كلُّه يتحالف ليس من أجل مواجهة بني صهيون وإنما لقتل بعضهم ويُحاول خلق الأعذار المهينة لهم في كثيرٍ مِن المواقف، وتبريرها . رحم الله القذافي من رسم خط الموت من أجل عزة وهيبة شعبه الذي جعله الفبرايريين مقابر الموت ،،