شهد مقر نقابة الصحفين بالإسكندرية ظهر اليوم بعض التوترات بعد أن سعي مجموعة من الشباب إلي محاصرة مقر النقابة أثناء اللقاء الشهري للدكتور عصام سالم - محافظ الإسكندرية - بالصحفين و الإعلامين ، مرددين بعض الهتافات المناهضة للمحافظ و المطالبة بضرورة تنحيه من منصبة ، و أتهموه بالإنتماء إلي الحزب الوطني المنحل و مساهمتة في تزوير إنتخابات هيئة التدريس و الإتحادات الطلابية بجامعة الإسكندرية أثناء توليه منصب رئيس الجامعة . و أستدعي الأمر تدخل الشرطة العسكرية لتهدئة الموقف و تفرقة المتجمهرين أمام مقر النقابة خاصة بعد إنضمام عشرات العاملين بشركة مساهمة البحيرة إليهم و من جانبه سعي "سالم" للدفاع عن نفسه واصفا ما يواجهة من إتهامات بأنها إدعائات كاذبة ، و أنه يملك كافة المستندات التي تؤكد ما يقولة حيث أن أسمة لم يكن ضمن قائمة الأعضاء المشرفين علي الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية ، كما أوضح أنه سبق له التعين في لجنة شئون الأحزاب و هي لجنة من أهم شروطها أن أكون غير منتمي لأي حزب سياسي فكيف يمكن الادعاء بإنتمائة للحزب الوطني ، و عن أتهامة بتزوير الإنتخابات أستشهد بفوز بعض التيارات الإسلامية في تلك الإنتخابات و هو ما ينفي أي شبه تزوير .