فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات تقضي بتجميد أي أموال في الولاياتالمتحدة للرئيس السوري بشار الاسد وستة من كبار مساعديه ياتي ذلك حسبما ذكرت "رويترز" عن انتهاك النظام السوري لحقوق الانسان مما يعدتصعيدا كبيرا للضغوط الامريكية علي سوريا كي توقف حملتها العنيفة علي المحتجين. ووجه استهداف الاسد شخصيا بعقوبات ضربة كبيرة لدمشق واثار تساؤلات بشأن ما اذا كانت واشنطن والغرب قد يسعون في نهاية الامر لازاحة الاسد عن السلطة. ويتعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي تدخل عسكريا في ليبيا لمنع القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي من مهاجمة المدنيين والسعي للاطاحة به للضغوط لعمل المزيد لانهاء العنف الدامي في سوريا. وقال مسؤول كبير في الحكومة الامريكية تحدث للصحفيين بشرط عدم الكشف عن اسمه "أمام الرئيس الاسد خيار واضح، اما قيادة هذا الانتقال الي الديمقراطية أو الرحيل" وذلك في واحد من أوضح الاشارات الامريكية الي أنها ترغب في رحيل الاسد. وقالت وزارة الخزانة ان العقوبات علي الاسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الوزراء عادل سفر ووزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ووزير الدفاع علي حبيب بالاضافة الي عبد الفتاح قدسية مدير المخابرات العسكرية ومحمد ديب زيتون رئيس شعبة الامن السياسي تستهدف اجبار الرئيس السوري علي اجراء الاصلاحات السياسية التي قاومها في سعيه لقمع احتجاجات شعبية مستمرة منذ أكثر من شهرين قتل خلالها المئات. واستهدفت مجموعة أخري من العقوبات اثنين من كبار أفراد الحرس الثوري الايراني تتهمهما واشنطن بمساعدة حملة القمع السورية وابن خال للاسد ورجل أعمال سوريا وأربع هيئات سورية وجميعهم متهمون بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.