أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، عن ترحيبه بحسن سير الانتخابات في جمهورية أفريقيا الوسطى والمشاركة الكثيفة للناخبين. وأعرب فابيوس - في بيان اليوم الاربعاء، عن ثقة بلاده في قدرة مواطني إفريقيا الوسطى على "المضي في الطريق حتى النهاية" ، و تقديرها للدور الذي تقوم به الرئيسة الموقتة للبلاد كاترين سامبا بنزا و السلطات الانتقالية. وانطلقت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يفترض أن تخرج البلاد من أعمال عنف استمرت على مدى 3 سنوات ، في إفريقيا الوسطى اليوم . وكانت هذه الانتخابات مقررة في 27 من الشهر الجاري ، غير أنها تأجلت ل3 أيام بسبب مشاكل لوجستية تتعلق ببطاقات الناخبين والتأخير في إعداد مكاتب التصويت في الأرياف والمناطق النائية. وفي الاقتراع الرئاسي يبرز ثلاثة مرشحين من ضمن 30 مرشحا هم أنيسيه جورج دولوغيليه ومارتن زيغيلي، وهما اثنان من رؤساء الحكومة في عهد الرئيس الراحل أنج فيليكس باتاسي، وعبد الكريم ميكاسوا الذي تولى حقائب وزارية عدة في عهد فرنسوا بوزيزيه. ويرجح أن تكون عمليات فرز الأصوات وإرسال النتائج وإعلانها طويلة ، نظرا للعدد الكبير للمرشحين .. والمتوقع أن تنظم جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية قبل نهاية يناير. يشار إلى أن الإطاحة بالرئيس بوزيزيه في مارس 2013 من قبل حركة التمرد سيليكا التي يهيمن عليها الإسلاميون ويقودها ميشال جوتوديا دفعت البلاد إلى دوامة من أعمال العنف بين المجموعتين المسيحية والإسلامية بلغت أوجها في 2013.