لقي 80 شخصا علي الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 115 آخرون الجمعة في انفجارين ضربا مركزا لتدريب القوات شبه العسكرية في شمال غرب باكستان. وذكرت وسائل الاعلام المحلية بأن جميع القتلي والمصابين تقريبا من المجندين فيما وصف الهجوم بأنه الأكثر دموية في باكستان منذ وقوع الغارة الأمريكية التي قتل فيها أسامة بن لادن في الثاني من مايو الجاري. وقد أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الانفجارين اللذين وقعا في مركز تدريب تابع للفيلق الحدودي.. قائلة إن الهجوم جاء انتقاما لمقتل أسامة بن لادن. وقال أحسن الله أحسن متحدثا باسم طالبان الباكستانية أن "المجاهدين شنوا هذا الهجوم علي مركز الفيلق الحدودي في شبقدار بشمال غرب باكستان انتقاما لمقتل أسامة بن لادن، وسيكون هناك المزيد". وصرح مصدر طبي في مدينة بيشاور بأن المستشفي استقبل 117 جريحا من بينهم 40 جروحهم خطيرة. وقع الاعتداء المزدوج بعد 11 يوما علي مقتل زعيم القاعدة في عملية نفذتها وحدة كومنادوز من القوات الخاصة الامريكية في شمال باكستان وقد توعدت طالبان الباكستانية علي الفور بالانتقام من خلال تكثيف هجماتها علي الحكومة الباكستانية وقواتها الامنية التي تتهمها بالتواطؤ مع واشنطن في العملية، وكذلك علي المصالح الامريكية.