استنكرت حركة شباب 6 ابريل الأحداث الدامية التي شهدتها الانتفاضة الشعبية ضد النظام السوري وسقط خلالها 120 قتيل وقال مسئولو الحركة: "تابعنا وكلنا إحساس بالفخر والألم استمرار انتفاضة أهلنا في سوريا واليمن، والتي هي فخر بشعب أعلن انتفاضته علي جلاده من أجل استعادة أرضة ووطن من حزب ظل منافقوه يفسدون في البلاد من نصف قرن، وألم لشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية أهلهم و أوطانهم.. تابعنا سقوط 120 شهيد في الجمعة العظيمة، التي هي حقا عظيمة بأهلها وشهدائها، وعظيمة بتضحياتها، وشبابها الذين خرجوا من كل مدينة في سوريا ينشدون التغيير وإسقاط نظام بشار الأسد الدموي". وقالت الحركة: "أن هؤلاء الشهداء سقطوا مع أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ في سوريا، وهو ما يعني إن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبه، ويصر أن يوصف هذه المطالب الشعبية بالتدخلات الخارجية، بالرغم من إنها نابعة من أهلها في سوريا, ونحن اليوم نقف صفا واحدا مع أهلنا في ميناء اللاذقية حتي حمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية ودرعا، نحلم معهم بيوم تشرق فيه شمس الحرية علي بلد شقيق في وطننا العربي". وأكدت حركة شباب 6 ابريل علي تضامن كافة أعضاء الحركة خاصة وجموع شباب الثورة والشعب المصري عامة مع ثورة الأحرار في سوريا، مؤكده علي كامل دعمها لانتفاضتهم السلمية في سبيل تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، حيث حيت فيهم نبذهم للطائفية البغيضة وحرصهم علي وحدة كامل التراب السوري بما في ذلك الجولان المحتل والذي لم يطلق لتحريره النظام السوري رصاصة واحدة منذ عشرات السنين مثلما يطلق الآن الرصاص الحي علي صدور شعبه الأعزل. وفي السياق ذاته طالبت الحركة النظام السوري والرئيس بشار الأسد أن يخرج من السلطة فورا حقنا للدماء وأن يفهم جيدا إن نهايته أصبحت أمر محتوم ومنتهي، فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة.