استقال مفتي محافظة درعا السورية رزق عبد الرحمن أبا زيد المعين السبت احتجاجا علي سقوط ضحايا برصاص قوات الأمن. كان شهود عيان قد ذكروا في وقت سابق إن 12 شخصا علي الاقل قتلوا عندما أطلقت قوات الامن السورية النيران علي مئات المشيعيين أثناء محاولتهم المشاركة في جنازات محتجين مطالبين بالديمقراطية في ضاحية دوما بدمشق وقرب منطقة ازرع في جنوب سوريا السبت. وأضافوا أن مئات المشيعيين الذين تفرقوا بعد اطلاق الذخيرة الحية خارج حي برزة وازرع تعرضوا لاطلاق النار عندما اقتربوا من نقطة تفتيش عند تقاطع الشيخ مسكين أثناء عودتهم الي مدينة درعا الحدودية الجنوبية. وأقيمت الجنازات في دمشق وفي قرية ازرع الجنوبية حيث ردد المشيعون هتافات تطالب باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد. وقال ناشطان ان مئة شخص علي الاقل قتلوا في احتجاجات الجمعة وكان تجمع لناشطين يتولي تنسيق المظاهرات قال ان قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد قتلوا بالرصاص 88 مدنيا علي الاقل. وقالت لجنة التنسيق المحلية انهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتي حمص وحماة ودمشق وقرية ازرع. وقال نشط لرويترز ان التوتر خيم علي العاصمة دمشق وظل كثيرون من الناس في منازلهم. خشية ان يراق المزيد من الدماء أثناء الجنازات ما سيؤدي الي اتساع نطاق الاحتجاجات. واضاف يشبه الامر كرة الثلج التي تكبر وتكبر كل أسبوع الغضب يزيد والشارع يغلي.