أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أننا بدأنا الطريق نحو دولة القانون حيث لا أحد فوق القانون أيا كان موقعه، وأن ما حدث من إجراءات خلال الأيام الماضية وبالسرعة التي تمت بها يؤكد ذلك. وقال الدكتور شرف، في كلمته الأسبوعية المتلفزة الاثنين "هذه بداية لأننا نهدف إلي التنمية التي تليق بمصر، فلا تنمية مع ظلم ولاتنمية مع فساد.. بدايتنا بدولة القانون هي الخطوة الأولي مع التنمية التي تليق بمصر". وأضاف أن الحكومة تنتظر صدور قرار القضاء لتحديد كيفية استغلال مقار الحزب الوطني الديمقراطي 'المنحل' المملوكة للدولة، مشيرا إلي أنه تم الاتفاق علي تخصيص أول مقرين للمجلس القومي لحقوق الإنسان والثاني للمجالس القومية المتخصصة وهو ما يمثل رسالة رمزية بأن مقار الحزب الوطني ستستخدم للاهتمام بحقوق الإنسان والعلم والدراسات. وأشار الدكتور شرف إلي أن هناك تحسنا تدريجيا في مستوي الأمن في الشارع المصري، وقال "مازال أمامنا جهد كبير في هذا المجال بمساعدة المواطنين"، مؤكدا أن الشرطة في خدمة الشعب، كما أن القانون والشعب أيضا يحمون الشرطة ومن الواجب تقديم الحماية والمساعدة للشرطة لمواجهة البلطجة الموجهة ضد المجتمع وضد رجال الشرطة. وشدد الدكتور شرف علي أن البلطجة ستواجه بأقصي ما يسمح به القانون، وقال "هذا تحذير.. لا يمكن أن نسمح أن يجور أحد علي حقوق الوطن وحقوق المواطنين". وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلي حركة المحافظين الأخيرة، وقال "نحاول تسريع الأمن ونحققه في المحليات لتلبية الحاجات الأمنية للمواطنين، وكما قلت سابقا ان الأمن ثم الأمن ثم الأمن وحركة المحافظين تساهم في زيادة الأمن". وقال الدكتور شرف في ظل قرار القضاء بحل الحزب الوطني ستصدر قريبا تشريعات بخصوص المجالس المحلية سواء حلها وكيفية التعامل معها في الفترة القادمة. وعن ارتفاع الأسعار، أشار الدكتور شرف إلي أن مجلس الوزراء في اجتماعه مؤخرا قرر تخصيص 10 مليارات جنيه إضافية لدعم السلع التموينية وتوفير كل السلع الأساسية بأقل الأسعار الممكنة.