نفي مصدر أمني ما ذكره أحد المواقع الاليكترونية علي شبكة الانترنت حول قيام الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالاتصال هاتفيا بنجليه علاء وجمال المودعين بسجن المزرعة بطرة بتهمة 15 يوما علي ذمة التحقيق في التهم المنسوبة إليهما. وقال المصدر مساء الخميس إن الخبر عار تماما من الصحة، مؤكدا أن نجلي الرئيس السابق وجميع المسئولين السابقين - المودعين في السجن - لا يحملون أي هواتف محمولة، حيث قاموا بتسليمها جميعا لدي أمانات السجن اثناء دخولهم. وشدد المصدر الامني علي أن جميع المسئولين والوزراء المحبوسين حاليا بسجن المزرعة بطرة لا يلاقون أي معاملة تفضيلية، ويعاملون كغيرهم من السجناء، منوها بأن جميعهم لم يطلبوا أية طلبات اضافية أو غير قانونية. ومن جهة أخري، تم وضع نجلي الرئيس السابق في زنزانة واحدة، وكذلك الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق في زنزانة واحدة. وقد سمحت ادارة السجن لهم بالزيارات الشخصية وبقبول ثلاث وجبات يوميا من الخارج علي أن يتم ادخالها في موعد واحد، وهو ما ينص عليه قانون الحبس الاحتياطي، حيث ينص علي أنه من حق السجين احتياطيا جلب طعامه من الخارج حتي صدور الحكم عليه بالسجن، حيث يصبح مجبرا علي تناول طعام السجن.