اهتمت صحيفة 'تيلي ثينكو' الإسبانية بتوقيع مصر للاتفاقية النووية مع روسيا، لإقامة محطة الضبعة النووية، حيث مثل مصر هيئة المحطات النووية وروسيا ممثلة في شركة روز اتوم.وقالت الصحيفة: 'هذه الاتفاقية تمثل فصلا جديدا في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، ووجود محطة نووية في مصر سيحولها دولة رائدة في المنطقة في مجال التكنولوجيا النووية'. واضافت الصحيفة أن الاتفاقية تتمثل في قيام روسيا بتوفير نحو 80% من المكون الأجنبي، فيما توفر مصر 20%، علي أن تقوم الحكومة المصرية بسداد قيمة المحطة التي ستقوم بتوفير الطاقة الكهربائية بقدرة 44800 ميجاوات عقب الانتهاء من إنشائها وتشغيلها. وأفادت الصحيفة أنه علي الرغم من التوتر الذي كان مؤخرًا بين روسيا ومصر حول الطائرة الروسية المنكوبة في منطقة سيناء، إلا أن الاتفاق علي إنشاء محطة نووية في مصر يؤكد أن العلاقات بين روسيا ومصر لم تتأثر بهذا التوتر الذي كان بشكل مؤقت، وأن العلاقة بين البلدين قوية. وتابعت الصحيفة، بنود العرض الروسي تتضمن أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح، علاوة علي إنشاء مصانع روسية في مصر لتصنيع مكونات المحطة محليًا، كما يشمل العرض عقد دورات تدريبية للكوادر المصرية علي استخدام التكنولوجيا النووية ونقل الخبرات الروسية في هذا المجال للمصريين. واشارت إلي أن المحطة تضم في المرحلة الأولي 4 وحدات قدرة كل منها نحو 1200 ميجاوات بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار، وشارك في التوقيع المدير العام للشركة الروسية سيرجي كريانكو، ووزير الكهرباء المصري محمد شاكر، وعدد من مسئولي هيئة الطاقة النووية المصرية.