ندد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي 48، بقرار الحكومة افسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، مؤكدا أن الحركة ستبقي جزءا من اللجنة. وحذر بركة - في بيان له - من هجوم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية علي مؤسسات الحركة الإسلامية، مضيفا أن حكومة نتنياهو، وبأحزابها المتطرفة، تسعي الي التستر علي سياستها الإجرامية والعنصرية الشرسة ضد شعبنا في كل أماكن تواجده، وتضع نفسها في خانة ما يسمي ب 'العالم الحر'، بينما العقلية التي تسيطر عليها، وسياسة الحرب والاحتلال والتنكيل التي تتبعها إسرائيل علي مدي عشرات السنين، وما تنتجه من تدمير حياة شعب بأكمله وحرمانه من حريته واستقلاله، وإغراقه بشلالات الدم، هي الإرهاب بعينه. وتابع أن حكومة نتنياهو تستغل الآن ما يشهده العالم في الأيام الأخيرة بالذات، لتنفيذ تهديداتها ضد الحركة الإسلامية الجناح الشمالي، وضد شخصياتها القيادية، والهدف الأول منه هو ترهيب جماهيرنا العربية في معركتها الأساسية ضد سياسة الحرب والاحتلال والتمييز العنصري، ومن أجل البقاء في أرض الوطن، وكنا قد أعلنا منذ البداية، أن الحركة الإسلامية 'الجناح الشمالي' لن تكون وحيدة في هذه المعركة، ولن نسمح بالاستفراد بها. وتعد الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح من أبرز الحركات السياسية التي تتولي الدفاع المسجد الأقصي، ويعرف عن رئيسها لقب 'شيخ الاقصي'، وتتهمها السلطات الإسرائيلية بالتحريض علي إسرائيل، والقرب من حركة المقاومة الإسلامية.