أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية وضرورة تعزيز التعاون الدولي من خلال الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أصبح آفة تضرب كل دول العالم، موضحًا أنه لا فرق بين بوكو حرام في نيجيريا أو داعش في العراق. وشدد فايق علي أن الدستور المصري الجديد يحتوي علي العديد من الحقوق والحريات التي لم تكن موجودة بأي دستور سابق، وأهمية أن تُفعل هذه المواد من خلال العديد من التشريعات التي يجب أن تصدر من خلال مجلس النواب المقبل، مشيرًا إلي أن المجلس حريص علي حرية الرأي والتعبير بما يتفق مع القوانين والمعايير الدولية. جاء ذلك عقب استقبال محمد فايق للسفير يوليوس جيورج لوي، سفير ألمانيا بالقاهرة، اليوم الاثنين، بمقر المجلس، حيث استعرض فايق مجمل أنشطة المجلس ودوره في تعزيز وتنمية حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان ممارستها. وقدم فايق الشكر علي الجهود والمساهمات التي قدمتها ألمانيا للمجلس من خلال هيئة المعونة الألمانية، وأن هناك تعاونًا مع الهيئة حتي الآن لدعم قدرات المجلس بما يسهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان.