أدانت بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان 'يوناما 'مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفل وامرأتان، علي يد العناصر المناهضة للحكومة الأفغانية في إقليم زابل جنوبأفغانستان. وقال نيكولاس هايسوم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان -في بيان أصدرته البعثة اليوم الأربعاء أوردته وكالة أنباء 'كاما' الأفغانية - إن عمليات القتل العبثية قد ترقي إلي كونها جرائم حرب ويجب أن يتم محاسبة مرتكبيها'. وأشار بيان يوناما إلي أن قتل المدنيين، فضلا عن احتجاز رهائن من المدنيين، يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، الذي ينبغي علي جميع أطراف النزاع المسلح بما في ذلك جميع العناصر المناهضة للحكومة الالتزام به. من جهة أخري، نظم الآلاف من الرجال والسيدات المنتمين إلي قبائل مختلفة في أفغانستان احتجاجا في العاصمة كابول، لإدانة مقتل المدنيين السبعة جنوب إقليم زابل. ويتجه المحتجون حاليا نحو القصر الرئاسي الأفغاني، حيث سيطالبون الحكومة بجلب المعتدين ومرتكبي الفظائع إلي العدالة، قائلين: 'طالبان ترتكب الجرائم والقصر الرئاسي يدعمها'. ويحمل المحتجون جثث القتلي في النعوش، بينما يرددون هتافات 'الموت لطالبان، الموت لداعش'، كما انتقدوا فشل الحكومة الأفغانية في تأمين المواطنين. يشار إلي أن مسلحين قاموا مساء الأثنين بقطع رؤوس سبعة مدنيين، بينهم امرأتان وطفل، في إقليم زابل جنوب البلاد، وكان المسلحون قد اختطفوا الضحايا علي طريق رئيسي منذ شهر