عزيزي القاريء شكرا.. بفضلك.. عادت 'الأسبوع' لتتصدر المشهد الصحفي من جديد.. فشكراً لك عزيزي القارئ.. فاحتضانك لصحيفتك، هو أكبر معايير النجاح، وأرفع الأوسمة. في الأسابيع الأخيرة، تحولت 'الأسبوع' إلي قبلة الباحثين، وبحق، عن الحقيقة.. وراحت الأيادي تتلقفها فور صدورها، لتنفد من الأسواق في ساعات معدودة. آلاف التليفونات، والرسائل لا تنقطع، تسأل وتبحث عن كيفية الحصول علي نسخة من 'الأسبوع' لمطالعة ما كشفته من قضايا، وما فجّرته من ملفات فساد.. أصبحنا نسمع قصصاً، وحكايات حول حجز القراء لصحيفتهم قبل صدورها بأيام لدي البائعين، وأخري عن تبادلها بين الأصدقاء، والجيران.. العشرات من القراء يفدون إلي مقر الصحيفة بوسط القاهرة بحثاً عن نسخة منها، واتصالات لا تنقطع تعبر عن الإعجاب والتقدير للقفزات المتلاحقة في توزيع 'الأسبوع' رغم مضاعفة المطبوع لعدة مرات. بفضل القراء الأعزاء، تحقق 'الأسبوع' انتصارات جديدة في مسيرتها الصحفية الممتدة منذ أربعة عشر عاماً، خاضت خلالها معارك شرسة في مواجهة الفساد والمفسدين، لم تستسلم للمؤامرات التي حيكت ضدها رغم شراستها، دفعت الثمن غالياً حين زجوا بقيادتها في السجون عقاباً لهم علي وقفاتهم الباسلة ضد رموز الفساد.. لم تتراجع الصحيفة، بل مضت في خط مستقيم، لا يعرف المنحنيات المتعرجة، وانتقلت من مرحلة إلي مرحلة، مسلحة بعزيمة أبنائها الشرفاء، ومعبرة عن آمال وآلام كل المصريين. وفي الآونة الأخيرة، و'الأسبوع' في عنفوان مجابهتها للفساد ورموزه، كثفت قوي الشر، وعناصر الثورة المضادة من حملاتها، وحياكة مؤامراتها ضد الصحيفة ورئيس تحريرها، مستغلة بعض العناصر الفاشلة والمأجورة لتسدد الطعنات، وحملات التشهير والافتراء، لعلها تنجح في مخططها المشبوه للنيل من قلعة محاربة الفساد.. لكن الشرفاء قبلوا التحدي، ووقفوا صفاً واحداً، ليجهضوا بعزيمتهم الحرة كل المؤامرات التي حيكت، والشباك التي نُصبت، وليدحروا بعطائهم وبسالتهم كل عناصر الثورة المضادة. انتصرت 'الأسبوع' بصلابة إرادتها، وثبات مواقفها، وبفضل الانحياز إلي صف القراء الأعزاء للصحيفة التي كانت وستظل لسان حالهم ووسيلتهم في مجابهة كل رموز الفساد.. شكراً لكل قارئ علي أرض مصر، وجد في صحيفتنا الحرة ملاذه، ومنحها ثقة نقدرها، ونعمل دوماً من أجلها. الحملة علي مصطفي بكري.. 11 حلقة يكتبها : محمود بكري لتحميل الملف اضغط علي الزر التالي: