انتقد رئيس الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد البرادعي الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة إجراء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في ظل "انعدام الأمن" متهما بلطجية بالاعتداء عليه لدي وصوله إلي أحد مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته. وقال البرادعي الذي أعلن رفضه للتعديلات الدستورية في رسالة قصيرة علي صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم السبت, إن إجراء استفتاء علي التعديلات الدستورية في ظل "انعدام الأمن" هو "أمر غير مسئول". وأضاف البرادعي: "ذهبت للتصويت، وهوجمت أنا واسرتي بتنظيم من البلطجية.. هشموا السيارة بالحجارة، ولم يتواجد شرطي واحد". كان البرادعي تعرض عند وصوله إلي لجنة مدرسة الشيماء الاعداية بالمقطم إلي هجوم واعتداء وهتفوا ضده "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، فاضطر أن يعود إلي السيارة مرة أخري محاطا بمؤيديه وكان عددهم قليلا. وقام بعض المواطنين برشق السيارة بالحجارة مما أدي إلي تحطم الزجاج الخلفي السيارة وعدد من السيارات الأخري كانت متوقفة بجانب سيارته، وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة. وقد تعرض الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير عند وصوله إلي لجنة مدرسة الشيماء الاعداية بالمقطم إلي هجوم واعتداء من جانب بعض المواطنين أمام اللجنة الانتخابية التي كان متوجها إليها وهتفوا ضده قائلاين "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، وذلك بعد أن نزل البرادعي من سيارته فاضطر أن يعدو إلي السيارة مرة أخري محاطا بمؤيده وكان عددهم قليلا. وقام بعض المواطنين بضرب السيارة بالحجارة مما أدي إلي تحطم الزجاج الخلفي السيارة وعدد من السيارات الأخري كانت متوقفة بجانب سيارته, وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة. وبعد أن انصرف تجمهر المواطنون مختلفون منهم من يعارضه ومنهم من يؤيده مما أدي إلي بعض المشادات الكلامية الحادة والتي مازالت مستمرة حتي الآن امام اللجنة الانتخابية. وعلي الرغم من أن الخلاف لم يتطور إلي تشابك بالأيدي بين الطرفين إلا أن القوات المسلحة تدخلت لفض الجانبين وتهدئتهما وإبعادهما عن بعضهما وفض التجمعات أمام اللجنة.