أبدي رئيس حزب الأمة القومي 'المعارض' بالسودان الصادق المهدي، استعداده للعودة إلي بلاده منتصف نوفمبر المقبل، مشيرا إلي أن ه سيترك تحديد الموعد النهائي لعودته إلي الخرطوم لقيادات حزبه وقوي 'نداء السودان' و'إعلان باريس'، محذرا في نفس الوقت من ضياع ما أسماها بالفرصة التاريخية أمام البلاد. ووجه المهدي من مقر إقامته بالقاهرة كلمة إلي الاحتفال الذي نظمه حزبه بمناسبة ذكري ثورة أكتوبر السودانية مساء السبت وفقا لفضائية الشروق أكد فيها إنه سبق أن ربط عودته إلي البلاد بثلاث مناسبات تتمثل أولها في عقد لقاء جامع بين قوي المعارضة، وهو ما تقرر عقده في منتصف نوفمبر المقبل، والثانية هي حتمية الوجود في الداخل لمؤتمر طرح نداء لاستنهاض الأمتين العربية والإسلامية، أما المناسبة الثالثة فهي عقد مؤتمر دولي تحت مظلة 'نادي مدريد' لتناول قضايا اضطراب المنطقة، والدور الدولي في تأجيج الأزمات، فضلا عن الدور الدولي المنشود في احتوائها. وحثَّ المهدي، الوساطة الأفريقية لتوجيه الدعوة بموجب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، لعقد اجتماع يضم ممثلي الطرفين من أهل السودان، وهما النظام وحلفاؤه وقوي المعارضة الجامعة.