أشاد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبموقفي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيسة البرازيل ديليما روسيف، من المسجد الأقصي خلال افتتاح الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ووصف السياسي الفلسطيني -في تصريحات اليوم الثلاثاء- كلمات عدد من رؤساء الوفود في افتتاح الدورة ب'الصادمة'، بعد أن تجاهل عدد من الذين تناوبوا الحديث في جلسة الافتتاح القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني– الإسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والحاجة الملحة لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع، توفر الأسس والوسائل الضرورية لتحقيق العدالة الدولية القائمة علي احترام قرارات الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتسهم في تجفيف منابع التطرف والإرهاب وفي وضع حد للحروب والزلازل المدمرة التي ضربت عددا من البلدان وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل خاص لم تفاجيء الرأي العام الفلسطيني بقدر ما فاجأت الذين كانوا يعلقون الآمال علي دور بناء للإدارة الأمريكية في دفع جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي إلي الأمام. وقال خالد إن المسلسل الطويل من الانحياز الأمريكي الأعمي للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومات إسرائيل ومن التعامل مع إسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون توفر لها الإدارة الأمريكية ما يلزم من الحماية للإفلات من العدالة الدولية، والتجربة الحية من التهميش المتعمد للرباعية الدولية وللمجتمع الدولي، ليس كافيا للتوقف عن إسقاط الأوهام علي الآمال المعقودة بأن تلعب الإدارة الأمريكية ولو لمرة واحدة دورا بناء ومحايدا ولو بالوقوف في الحد الأدني علي مسافة واحدة من طرفي الصراع. وفي مواجهة هذه الأجواء الصادمة، وما تمليه علي الجانب الفلسطيني من مسئوليات كبيرة، أكد تيسير خالد أن الوقت قد حان لطي صفحة الانقسام الأسود واستعادة وحدة النظام السياسي وتعزيز الوحدة الوطنية بانضواء جميع القوي السياسية والمجتمعية علي اختلاف ألوانها تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات.