لوأن المادة 33 كانت باقية.. ولم تلغي.. لما جرؤ كذاب علي التعريض بسمعة اللواء عادل لبيب.. فالمادة التي كانت تحاسب من ينشر أخبارا كاذبة بالحبس، ألغيت بعد'الغاغة' التي إصطنعها بعض المدافعين عن'الأخبار المضروبة'.. ولوأن صحفيا.. أوغير صحفي لديه ذرة من ضمير، لما سقط في هاوية الكذب.. واستل سيفا مسموما، ليطعن به واحد من أنزه رجالات مصر، وأكثرهم شرفا، واخلاصا. هؤلاء'الشراذم'الذين ارتدوا أثواب القراصنة، أرادوا بجريمتهم تلك، أن يسرقوا تاريخ رجل، لايعرف في دنياه غير'الشرف'.. وهؤلاء'الأوغاد'الذين راحوا يشهرون باللواء'عادل لبيب'انما كانوا يمارسون رذيلة'الفحشاء'في حق أنفسهم.. فإما عن جهل.. أوحقد.. أوتصفية لحسابات مريضة.. أراد هؤلاء استغلال قضية الفساد في وزارة الزراعة، لينسجوا علي من منوالها'جريمتهم البربرية'في حق رمز الوفاء والاخلاص لوطنه وأمته. 'عادل لبيب'الذي حاول السفلة التعريض به.. ونهش سمعته، هو'درة'في تاج الشرف المصري.. و'عادل لبيب'الذي راحوا ينثرون الرذاذ من حوله، هو'أيقونة'للصدق في زمن'البهتان'و'عادل لبيب'الذي تجرأ الأقزام عليه في غفلة من الزمن، هو من رسم خط حياته علي حبل مشدود من'الاستقامة'.. وعادل لبيب'الذي حاول السفلة النيل منه، هو 'رمز للنزاهة'وسط تلال البهتان. مشكلة'عادل لبيب'طيلة حياته، أنه لم يهادن الفساد، ووقف سدا منيعا أمامه، وحصنا قويا، رافضا ان يسمح له بالتسلل لأي من المواقع التي تقلدها.. فكان رمزا للنقاء في'قنا'وحين غادر منصبه كمحافظ للاقليم'بكته'الجماهير العاشقة لنزاهته وإخلاصه.. فقد أطلقوا عليه'محبوب قنا'بعد ان تمكن من إرساء العدل والصدق، وجعل من القانون'سيفا'متساويا يخضع له الجميع بلاإستثناء.. وفي'الاسكندرية'تحمل'عادل لبيب'مالم يتحمله مسئول.. فحين تصدي لمافيا اللصوص ومخالفات البناء.. وحين منع الاستثناء في المباني.. وحين منع الامتيازات عن بعض الاعلاميين، انطلقت نار جهنم ضده، وحاكوا له العديد من المؤامرات وأرادوا ابعاده عن منصبه بالوقيعة والتآمر.. ولكن تاريخه المرصع بالنزاهة، وسيرته العطرة، أنقذته من ألاعيب الكبار الذين وضعوا خطط ابعاده وتشويه صورته، واستغلوا بعض التافهين في الصحافة والاعلام ليشنوا ضده واحدة من أردأ الحملات الصحفية.. ورغم ضراوة الحملات التي راحت تروج الأكاذيب، الا أن اللواء'عادل لبيب'لم يتراجع عن مواقفه، وظل رافضا الانحناء أمام عاصفة التهويش التي انطلقت ضده من كل اتجاه. وعلي مدار فترة تقلده منصبه'وزيرا للتنمية المحلية'لم يعرف عن 'عادل لبيب'استغلاله منصبه، أونفوذه، ولم يحصل علي ميزة واحدة من الدولة، ولم يستفد استفادة واحدة، لافي ارض، ولافي زرع، ولاأية ميزة.. ولكن 'أقلام الباطل'وأصحاب'الإشاعات'راحوا يشنون واحدة من أردأ حملات الباطل ضد الوزير الشريف والنزيه. نعود ونكرر أنه لوكانت هناك مادة في القانون، كما كانت المادة 33.. تقضي بحبس الكذابين، لما تلقي'عادل لبيب'هذه الطعنات السامة، ولما كان بعض السفلة قد تجرأوا علي صاحب الضمير الوطني.. ولكن جوقة المدافعين عن الباطل، وسدنة نقابة الصحفيين من المدافعين عن 'ذوي العاهات الصحفية'والذين ملأوا الأرض صراخا، ليلغوا المادة'33'لم يكلفوا خاطرهم في اصدار ولوبيان، يدينون فيه هذا التجرؤ علي الشرفاء.. وانتهاك حرمات الأسر والشخصيات، بتشويهها بأكاذيب ماأنزل الله بها من سلطان. أما أنت.. ياسيادة الوزير.. فلاتلتفت لتلك القلة المارقة.. من أصحاب الأغراض السوداء.. لاتلتفت إلي الكذابين.. والأفاقين.. والمدافعين عن الباطل.. ودع قلوبهم، يأكلها الحقد.. فمسيرتك الطارة.. الظافرة.. سوف تبقي معلما للأجيال علي نزاهة مسئول.. هو'عنوان للشرف'.. و'رمز للعطاء والإخلاص'.