قال مؤيد مخلوف المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن رؤية وثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد المصري تزايدت بشكل ملحوظ منذ مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في مارس الماضي وكان نقطة فارقة في أسلوب تعامل الحكومة المصرية مع مجتمع الاستثمار الدولي مقارنة بالفترة التي سبقت المؤتمر. وأوضح مخلوف - في الجلسة النقاشية الثالثة علي هامش مؤتمر اليورومني العشرين بالقاهرة اليوم الثلاثاء - أن الاقتصاد المصري شهد تغييرا ملحوظا منذ ذلك الوقت وبدأت الاستثمارات الأجنبية تعود بكثافة، وهناك تغييرات ملموسة علي صعيد القطاعين العام والخاص وتحولات في وعود الحكومة من مجرد الوعود إلي التنفيذ الملموس بعكس الماضي وجميعها أعطي مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري ومستقبله. ونبه إلي وجود بعض المشكلات التي لا تزال تتعامل معها الحكومة مثل العجز و قيمة العملة المحلية والتي قد تزيد مخاطر الاستثمار نسبيا لكن يمكن للمستثمرين التعامل معها، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يملك فرصا استثمارية واعدة داعيا المستثمرين للاطلاع علي هذه الفرص والمؤشرات الإيجابية التي يحظي بها الاقتصاد المصري. وشدد علي أن الاستقرار السياسي في مصر مقارنة بدول المنطقة هو أكبر المكاسب والمزايا أمام المستثمرين معتبرا مصر مركزا وبوابة لأفريقيا وأسواقها، واعتبر أن قطاع السياحة من القطاعات الواعدة في مصر ولا يزال يحتاج الي منشآت وبنية تحتية بالإضافة إلي الفرص في قطاع الصناعة واللوجستيات والطاقة.