يفتتح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مؤتمرا حول ضحايا الاضطهاد الاثني و الديني في الشرق الاوسط، حيث يترأس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس المؤتمر مع نظيره الأردني ناصر جودة المقرر غداً. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم الاثنين - إن المؤتمر سيضم 60 وفداً وممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية. وأضاف نادال أنه بعد اجتماع مجلس الأمن الدولي في 27 مارس الماضي، يهدف اجتماع باريس إلي تحديد الإجراءات الملموسة للتعامل مع كافة الجوانب الخاصة بضحايا العنف الاثني و الديني في الشرق الاوسط، فضلا عن تلبية احتياجات السكان المعرضين للخطر وإعداد وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين. و تابع :'الاجتماع يرمي إلي ايجاد حلول سياسية تراعي حقوق الانسان وتحافظ علي التنوع الثقافي و الديني في الشرق الأوسط، كما سيبحث المشاركون كيفية وضع نهاية للإفلات من العقاب بالنسبة للأشخاص الذين اقترفوا جرائم تستهدف مدنيين علي أساس الانتماء العرقي أو الديني والتي قد ترقي في بعض الحالات إلي جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية'. واختتم المتحدث باسم الخارجية بأنه من المقرر أن يتمخض عن هذا المؤتمر خطة عمل لمساعدة ضحايا الاضطهاد الاثني و الديني في الشرق الاوسط، و ذلك وفقا لما تم الاعلان عنه بنيويورك يوم 27 مارس الماضي.