أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي, في قضية التخابر مع قطر, الي اقوال اللواء 'محمد عمر وهبي' الرئيس السابق لهيئة 'الرقابة الإدارية ' والذي اكد ان مهام عمل تلك الهيئة وطبيعة المخاطبات المرسلة لرئيس الجمهورية المعزول 'محمد مرسي' كانت تتلخص في تحريات عن شخصيات في مراكز او مناصب عامة أو من داخل مؤسسة الجمهورية بتكليف من المعزول شخصياً، أو تكليف بتقصي المشاكل و المعوقات في شركات القطاع العام وايضاً مشاكل الجهاز الإداري و المخالفات التي تقع من العاملين الي تمس الخدمة العامة. واكد اللواء 'وهبي' بأن كافة التقارير التي أعدتها الهيئة وكانت ترسل للرئيس المعزول كانت بدرجة 'سري للغاية ' مضيفاً بأنها كانت ترسل في مظاريف مغلقة مدون عليها عبارة ' لا يفتح الا بمعرفة سيادته ' وهي تعني انها الا يطلع عليها الا الشخص المرسل اليه وهو رئيس الجمهورية الأسبق وان تداولها يكون في أضيق الحدود. وتابع رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق قائلاً بأن تقارير المعلومات التي كان تعدها الهيئة كانت اما بتكليف من مرسي نفسه أو اذا إرتأت الهيئة إطلاعه علي معلومات هامة، وعن طريقة الإرسال و العرض أشار الشاهد بأن ادارة المعلومات و التوثيق بالهيئة تقوم بتسلم الوثيقة المراد إرسالها للرئاسة ويسلمها هناك تسليماً قانونياً مبدياً عدم معرفته بالمسئول عن الإستلام في رئاسة الجمهورية حينها. و واصل الشاهد بأنه كان يعلم خلال اللقاءات بينه وبين 'مرسي' ويتأكد من وصول معلومات التقارير المرسلة اليه وتفهمه ما فيها مشيراً الي ان اللقاءات لم تكن منتظمة وانها تتكرر كل ثلاثة أو أربعة أشهر