بدأ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم السبت زيارة الي اليابان كمحطة أولي في جولة في الشرق الأقصي تهدف الي تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والشرق الأقصي. ويلتقي وزير الخارجية البريطاني بنظيره الياباني فوميو كيشيدا لمناقشة كيف يمكن للبلدين أن يسهمان بشكل ايجابي في السلام والرخاء العالميين، فضلا عن مناقشة العلاقات التجارية المتنامية بين البلدين. كما يجري هاموند مزيدا من المحادثات بشأن كيفية إنجاز اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي واليابان قبل نهاية العام، والتي ستفيد اقتصاد المملكة المتحدة بنحو خمسة مليارات استرليني سنويا. وقال فيليب هاموند في بيان للخارجية البريطانية 'أنا سعيد لكوني في طوكيو لعقد اجتماعات مع وزير الخارجية فوميو كيشيدا وآخرين، المملكة المتحدة تقدر بشكل كبير شراكتها الاستراتيجية مع اليابان، والصداقة العميقة بين شعبينا'، وأضاف ' كلا من بلدينا ساهمتا بشكل كبير في السلام والأمن العالمي علي مدي السنوات السبعين الماضية، علي أساس قيمنا المشتركة. وكانت المملكة المتحدةواليابان أول من عاني من تأثير الإرهاب ولهما مصلحة مشتركة في معالجة هذا الأمر.' وأكد هاموند علي أنه يجب علي دول مثل بريطانياواليابان القيام بدورهم في الدفاع عن النظام الدولي القائم علي القواعد، معربا عن شعوره بالفخر بأن المملكة المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تلتزم بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي علي الدفاع، و 0.7% علي التنمية، مشددا علي استمرار 'العمل مع اليابان علي الأخطار التي نواجهها، والفرص التي تجمعنا.'