شهدت بلدة 'هودور' عاصمة منطقة باكول جنوب غرب الصومال مظاهرة حاشدة تنديدا بما تردد من تقارير حول ارتكاب جنود قوة حفظ السلام الإفريقية بالصومال 'أميصوم' انتهاكات خاصة بحقوق الإنسان بالبلدة. ونقل موقع إذاعة 'شابيلي' الصومالي عن عبد اله أحمد نور نائب حاكم منطقة باكول قوله للصحفيين في مقديشيو قوله إن الاحتجاج يأتي ضد شائعات مغرضة بشان ارتكاب قوات حفظ السلام الإفريقية عمليات قتل ضد المدنيين العزل في بلدة هودور عاصمة منطقة باكول. وبحسب إذاعة شابيلي، أعلنت الحكومة الصومالية ومسئولون آخرون عن عزمهم التحقيق في مزاعم انتهاكات قوات أميصوم، في محاولة للوصول إلي حقيقة الأحداث التي شهدتها بلدتا ماركا وهودور. وعلي صعيد الوضع علي الأرض في باكول، أعلنت القوات الحكومية الصومالية مؤخرا علي 80 عنصرا علي الأقل للاشتباه في انتمائهم إلي حركة الشباب المتطرفة في منطقة باكول. وقال أدن عبدي محمد نائب حاكم المنطقة إن السلطات الصومالية أفرجت عن أربعين من المقبوض عليهم بعدما تبين عدم وجود صلة لهم بحركة الشباب الإسلامية المتطرفة، بينما لا يزال أربعون آخرون علي الأقل محتجزين لدي الشرطة لإجراء مزيد من التحقيقات معهم وأضاف عبدي أن 24 من عناصر حركة الشباب سلموا انفسهم للسلطات الصومالية في منطقة باكول وحث المقاتلين الموالين للشباب بتسليم انفسهم والتخلي عن الأفكار المتطرفة. وتسعي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إلي الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الأممالمتحدة وتشن هجمات متكررة علي الأهداف الحكومية فضلا عن الدول المجاورة. وتعهد الكولونيل عبد الرحمن تيما المسئول البارز في منطقة باكول الصومالية في وقت سابق بمضاعفة العمليات العسكرية التي تستهدف الإرهابيين في المنطقة من اجل إشاعة الأمن في كل أرجائها. كانت باكول معقلا سابقا لحركة الشباب التي كانت تسيطر علي معظم مناطق جنوب ووسط الصومال.