أجري وزير الخارجية سامح شكري، مشاورات مع الأمير محمد بن نايف، بمشاركة وحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وعادل الجبير وزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات السعودية خالد الحميدان، والوزير مساعد العبيان وزير الدولة بمجلس الوزراء، ولفيف من كبار المسئولين وسفير مصر بالرياض وسفير المملكة بالقاهرة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن المشاورات أكدت علي متانة العلاقات المصرية السعودية ووحدة الأهداف، وأن التنسيق والتعاون المصري السعودي هو ركيزة الحفاظ علي الأمن القومي العربي. كما تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، وبحث تطور الأوضاع الإقليمية في سوريا واليمن وفلسطين والعراق وليبيا، فضلًا عن مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الست الكبري، وملف القوة العربية المشتركة. وأوضح المتحدث في بيانا له، أن المشاورات أظهرت مدي التوافق في الرؤي بين الشقيقين وتم الاتفاق علي استمرار هذا النوع من التشاور بشكل دوري، بما يخدم مصالح البلدين والعالم العربي. وأشار المتحدث، إلي أن صاحب السمو ولي العهد أقام عقب المباحثات، مأدبة عشاء علي شرف الوزير شكري، حيث عكست الأجواء الودية والأخوية للعلاقات المصرية السعودية. وذكر المتحدث، أن الوزير شكري عقد صباح اليوم 23 يوليو، جلسة مشاورات سياسية مع الوزير عادل الجبير، أعقبها مأدبة غداء علي شرف الوزير شكري، حضرها سفيرا البلدين وقيادات وزارة الخارجية السعودية والوفد المرافق للوزير شكري، حيث تم استكمال المشاورات حول العلاقات الثنائية وعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.