التقي الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة برؤساء القطاعات ومديري العموم والموظفين العاملين بالمعامل ومركز الصوت والمرافق الموجودة بمدينة الفنون، واستمع لمقترحاتهم وطالبهم بتقديم خطط لتطوير العمل وإدارة واستثمار الأصول بشكل يرقي لطموحاتهم في تطوير صناعة السينما، جاء ذلك أثناء تفقدد النبوي لمدينة الفنون بالهرم والتي تحوي بعض أصول السينما المملوكة لوزارة الثقافة. وقد تفقد وزير الثقافة ستديو نحاس ومركز الصوت ومعامل تحميض الأفلام وأماكن التصوير، وأكد أن زيارته جاءت ليطمئن علي أحوالهم ويستمع إليهم ويري التفاصيل علي أرض الواقع، وطمأن العاملين علي استقرار أوضاعهم المالية والإدارية، مشيرا إلي أن نقل إدارة الأصول من شركة الصوت والضوء والسينما إلي وزارة الثقافة هدفه إعادة صياغة استثمار الأصول بما يزيد من المردود الثقافي لها. وقال إن التعامل مع أصول السينما لا يجب أن يتوقف عند حسابات المكسب والخسارة بمنظور العائد المالي، بل يتطلب الأمر الاستثمار بشكل أفضل في دعم أفلام شباب السينمائيين وزيادة الإنتاج وجودته، وزيادة دور العرض لأفلام الشباب، ووضع خطة تطوير قصيرة الأجل وأخري طويلة الأجل لإدارة وتحديث وتطوير الأصول وتشمل دور العرض والمعامل أيضا، بالإضافة إلي استثمار الأراضي في عمل مشروعات سينمائية لخدمة شباب السينمائيين. وأضاف النبوي أنه ستشكل لجنة ستمارس عملها خلال فترة محددة لنقل إدارة الأصول إلي الشركة المزمع إنشائها داخل وزارة الثقافة، ليتم النقل بشكل كامل وبما يحقق الهدف من ورائه. جدير بالذكر أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، كان قد أصدر القرار رقم 1594 لسنة 2015، بتاريخ 18 يونيه الماضي، بالموافقة علي نقل أصول الاستوديوهات والسينما والأفلام من شركة مصر للصوت والضوء والسينما التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما 'قطاع أعمال عام' إلي المجلس الأعلي للثقافة بوزارة الثقافة.