أصدر نادي وادي دجلة، بياناً توضيحياً حول واقعة أحمد الميرغني لاعب الفريق المستغني عنه بعد انتقاده الرئيس عبد الفتاح السيسي. أكد بيان دجلة أن اللاعب تعمد إثارة الجدل في الآونة الأخيرة أثارت بعض تدويناته الأخيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً بين قطبي الكرة المصرية مما استدعي تحذيره من إثارة الفتن من خلال تصريحاته التي لا تنسب له فقط بل لناديه أيضاً. وأشار البيان إلي أن النادي أرسي منذ عام 2012 مبدأ عدم التطرق للأمور السياسية وعدم إظهار أي انتمائات سياسية علناً من أي من العاملين بالنادي وهو ما تجلي في قيام النادي بتوبيخ مديره الفني آنذاك لوصفه جماعة سياسية بالكذب. وأضاف البيان :' تعمد اللاعب الخروج بتصريح جديد مثير للجدل و ذو طابع سياسي عشية مباراة النادي مع النادي الأهلي و هو ما أدي لاستبعاده من قائمة المباراة وحرمانه من استكمال باقي المباريات دون المساس بعقده الساري حتي نهاية الموسم الحالي.. وسيتم تطبيق لائحة الجزاءات علي اللاعب المذكور عن كل الأخطاء التي ارتكبها و طبقاً لعقده الساري حتي نهاية الموسم الحالي وسيتسلم باقي مستحقاته في مواعيد استحقاقها'. وندد وادي دجلة، التطاولات و البذاءات التي نالها اللاعب من البعض وشدد علي أن الخطأ لا يواجه بخطأ أفدح إلا أن اللاعب هو الذي وضع نفسه في هذا الموقف، أولا بإثارة الجدل من خلال تصريحاته المتكررة و ثانياً بذهابه لأحد البرامج التلفزيونية ووقوعه فخاً لمن أرادوا التعدي عليه.