أصدر الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة توجيها للهيئات والقطاعات التابعة للوزارة بتكثيف اللقاءات الفكرية والثقافية حول مخاطر الإرهاب وسبل مواجهته ودور المواطنين والهيئات الثقافية بالدولة والمجتمع المدني، ، بالإضافة لمجموعة من الندوات التي تتواكب مع المناسبات الجارية مثل بطولات الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان، وفضائل الشهر الكريم. وقال النبوي إنه نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية، وما تتعرض له من هجمات إرهابية غادرة خائنة تسعي لهدم دعائم الاستقرار والأمن والأمان، يتوجب علي قطاعات وزارة الثقافة تفعيل دورها ليصب في المواجهة الفكرية وتوعية المواطنين من مخاطر الإرهاب اللعين، وأهمية دور كل مواطن في مكانه في مواجهة الإرهاب. وأشار إلي أنه انطلاقا من أهمية ما تقوم به المواقع الثقافية ومعارض الكتب ودورها في نشر ثقافة القراءة والمعرفة، وأهمية الندوات الفكرية واللقاءات التي تقام مع قادة الفكر والمجتمع، فالأمر يوجب علينا تعديل محاور الندوات خلال الأيام المقبلة، لتركز علي مواجهة الإرهاب. وأكد أنه سييقوم كل قطاع وهيئة بالوزارة بوضع جداول لمجموعة من الندوات التي تدور حول عدة محاور مثل ' الفن ومواجهة الإرهاب'، 'المخاطر التي تتعرض لها سيناء'، 'سيناء والأهمية الاستراتيجية لمصر'، ' دور أهالي سيناء الوطني في حرب أكتوبر'، ' الثقافة ومواجهة التطرف والإرهاب'. ومن المحاور الأخري المقرر تنظيم ندوات حولها، 'دور الشباب في مواجهة الإرهاب'، ' الجماعات الإرهابية وفتاوي التكفير '، ' دور الإعلام في مواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية'، 'المرأة ومواجهة الإرهاب'، 'الفكر المستنير في مواجهة الإرهاب'، بالإضافة إلي مجموعة ندوات حول فضائل شهر رمضان، وبطولات الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر