أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي الذي تعرض له موكب النائب العام المستشار هشام بركات، صباح اليوم الاثنين، بمصر الجديدة وأسفر عن إصابته وعدد من مرافقيه. وأكد الأزهر في بيان له أن منفذي هذا الهجوم الإرهابي يبرأ منهم الإسلام وهديه وتعاليمه السمحة، مطالبا كافة السلطات وأجهزة الدولة المعنية ضرورةَ تعقب المتورطين في هذا الهجوم، خونة الدين والوطن، وتقديمهم للعدالة الناجزة، وإعلان ذلك علي الشعب في أقرب وقت.شدد علي أن مثل هذه المحاولات الإرهابية الخسيسة التي لا تراعي حرمة الدماء، ولا حرمة الشهر الكريم، وترغب في النيل من استقرار مصر وأمن شعبها، ولكنها ستفشل في مساعيها الآثمة، فمصر ماضية في طريق النهضة والبناء، ولن يُوقفها أحد. إن تزامن هذا الهجوم الإرهابي الجبان مع استعدادات المصريين للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو يؤكد أن الإرهاب الأسود لا يريد لأبناء مصر التقدم والنهوض. دعا الأزهر الشعب المصري إلي ضرورة التكاتف مع القوات المسلحة والشرطة لمواجهة كل ما من شأنه الإضرار بالوطن ومقدراته، والتصدي لقوي الشر والإرهاب الأسود، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الجبانة، لن تنال من عزيمة الشعب المصري وأبناءه الأوفياء.. سائلًا المولي – عز وجل- أن يمن علي النائب العام وباقي المصابين بالشفاء العاجل.