أتحفنا الرئيس الأمريكي'باراك أوباما'صاحب الجذور الاسلامية والأفريقية، بتهنئته للشاذين جنسيا، أومن يطلق عليهم'المثليين'لصدور حكم من المحكمة الأمريكية العليا، يمنح الرجل حق الزواج من رجل مثله، ويمنح المرأة حق الزواج من إمرأة مثلها.. ومضي 'أوباما'معربا عن فخره بصدور هذا الحكم، معتبرا أنه يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولاياتالمتحدة، واصفا ماحدث بأنه'إنتصار لأمريكا'. ومن فرط بهجته اتصل'أوباما'بأحد الشواذ جنسيا، ممن كانوا يقفون أمام المحكمة العليا الأمريكية، مهنئا بالحكم'التاريخي'.. وأردف اتصاله بتويته غردها علي موقع التواصل الاجتماعي'تويتر'قال فيها'اليوم يشكل خطوة كبري في مسيرتنا للمساواة، لقد اصبحومن حق الشواذ جنسيا الزواج كأي أشخاص آخرين'.. وأرفق بتغريدته هاشتاج يقول'الحب ينتصر'في اشارة للاسم الذي يتخذه دعاة الشذوذ لهم.هي دي'حرية أمريكا'التي لاتعرف دينا، ولاخلقا، ولاقيما اجتماعية.. فبمقتضي هذا الحكم يحق للرجال الزواج ببعضهم، وكذلك النساء، ويحق لهم بالطبع اقامة الأفراح والليالي الملاح، وسط هيصة الأحبة والأهل.. وهم بذلك يدشنون زمنا جديدا من حريات اباحة الشذوذ.. وهو أمر لانستبعد أن ينعكس علي حال الشواذ فكريا، وسياسيا، ممن يقدسون الحرية الأمريكية العجيبة، والذين لانستبعد أن يطلقوا حملات شبيهة، تطالب بحرية زواج الشواذ، مصريا وعربيا.. سبحان الله ولله الأمر من قبل ومن بعد.