أدان مجلس الدفاع الفرنسي الذي عقد صباح اليوم الأربعاء برئاسة الرئيس فرانسوا أولاند عمليات التنصت علي الرؤساء الفرنسيين، مؤكدا أنها غير مقبولة. و أشار بيان صادر عن الإليزيه - إلي أن فرنسا قامت بتعزيز نظام المراقبة و الحماية الخاص بها و لن تقبل أي أفعال تطول أمنها وحماية مصالحها، مشيرا إلي أن مجلس الدفاع بحث التقارير الصحفية التي نشرت أمس حول ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية في هذا الشأن خلال الفترة 2006-2012. و دعا البيان السلطات الأمريكية إلي الإلتزام الصارم بالتعهدات التي قطعتها وبإعادة التذكير بها، لافتا إلي محادثات سابقة في هذا الشأن جرت بين الجانبين الفرنسي والأمريكي في نهاية عام 2013 و أيضا خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس فرانسوا اولاند إلي الولاياتالمتحدة في فبراير 2014. و شارك في هذا الاجتماع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس و وزير الخارجية لوران فابيوس، وزير الدفاع جون ايف لودريان ووزير الداخلية برنار كازنوف بالإضافة إلي مسؤولين بالاستخبارات الداخلية والخارجية ورئيس أركان الجيوش. وكانت وسائل إعلام فرنسية قد نشرت الثلاثاء معلومات، نقلا عن وثائق سرية أمريكية سربها موقع ويكيليكس، مفادها أن الولاياتالمتحدة تنصتت علي أولاند وعلي سلفيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.