أنهي رئيس كتلة حزب الحرية اليميني السابق في برلمان ولاية 'سالزبورج'، كارل شنيل، إجراءات تأسيس حزب يميني جديد في الولاية يحمل اسم 'حزب الحرية في سالزبورج' 'اف ب اس'، عقب قيام رئيس الحزب علي المستوي الاتحادي، 'هاينز شتراخه' بفصله واستبعاده من عضوية الحزب فجأة، علي خلفية اتهامات تتعلق بسوء استخدام المنصب. ومن جانبها أعلنت اليوم وزارة الداخلية عن استلامها رسمياً لأوراق تأسيس الحزب الجديد ونظامه الأساسي، ما دعا رئيس حزب الحرية، هاينز شتراخه، إلي الإعلان عن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ورفع دعوي قضائية ضد رئيس الحزب الوليد، كارل شنيل، بسبب استخدام كلمة 'الحرية' في اسم الحزب الجديد، الذي تشكل إثر انسحاب ستة أعضاء من نواب حزب الحرية في ولاية سالزبورج تعاطفاً مع موقف رئيس الكتلة البرلمانية المقال، كارل شنيل، الذي اتهم رئيس حزب الحرية، هاينز شتراخه، بالدكتاتورية في إدارة شؤون الحزب. ويأتي الانقسام الذي حدث قبل أيام قليلة في صفوف معسكر حزب الحرية اليميني المتشدد، ليذكر النمساويين بانقسام مشابه حدث في صفوف الحزب خلال عام 2005، وأسفر عن خروج حزب يميني جديد من عباءة حزب الحرية حمل اسم 'حزب مستقبل النمسا'، بسبب الخلافات التي نشبت بين قيادة الحزب المركزية وقيادته الفرعية في ولاية 'كارنتن'.