نظم نادي العلوم بقصر ثقافة الطفل بقنا، رحلة علمية للأطفال إلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا. ومن جانبها قالت جيهان رمزي، مديرة قصر ثقافة الطفل، إن تلك الزيارة تأتي في إطار خطة النشاط الصيفي للقصر، وإن الأطفال تعرفوا خلال تلك الزيارة علي المراحل التي تمر بها المياه للوصول إلي مياه نقية صالحة للشرب، كما أنهم زاروا المعمل البيولوجي الذي تجري فيه التحاليل اللازمة للتأكد من سلامة المياه ونظافتها ومطابقتها للمواصفات القياسية. فيما قالت مروة محمد عوض، مسؤولة نادي العلوم، والمسؤولة الإعلامية بقصر ثقافة الطفل، إن الرحلات العلمية ليست غاية في ذاتها، ولكنها وسيلة إلي تحقيق غايات أخري، حيث إن للرحلات العلمية الميدانية دورًا كبيرًا في تنمية الاتجاهات المستقبلية والميول، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة التي تتكون فيها قيم الطفل وميوله، وتتحدد معالم شخصيته، وهذه الرحلات تشبع حاجته النفسية لأن يشاهد ويسمع ويلمس فتستقر المعلومة لديه، ويكون تعلمه صحيحًا. كما أن للرحلات كثيرًا من الأبعاد التربوية، فهي تصل الطفل بمجتمعه، وتعلمه كثيرًا من أنماط السلوك الجيد، وتزيد من شعوره بالانتماء إلي وطنه، بالإضافة إلي الفوائد النفسية والمعرفية والمهارية التي يكتسبها الطفل. وأضافت مسؤولة نادي العلوم أن تلك الرحلات العلمية مهمة للأطفال من أجل توسيع مداركهم وأفقهم، وتنمية قدراتهم الفكرية والعملية والذهنية، وإشباع رغباتهم في الاستكشاف والاستطلاع، كما تنبع أهميتها من أنها وسيلة ناجحة لتوصيل الأفكار والمعلومات بسهولة، وترسيخها في أذهان الأطفال من خلال المشاهدة والمعاينة الميدانية، وتعلم المفاهيم العلمية المجردة بأسلوب التعليم المحسوس، وهو ما تتيحه لهم تلك الرحلات.