توقع المهندس شريف الديواني المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية أن يرتفع ترتيب مصر في مؤشر التنافسية خلال العام الجاري 2015 عقب مرور ثلاث سنوات من تراجع ترتيب مصر نظرا للإصلاحات الاقتصادية التي حدثت خلال العام الماضي عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة. وأوضح الديواني _في تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط _ان المركز يقوم بجمع البيانات من الجانب المصري وإرسالها إلي المنتدي الاقتصادي العالمي بجنيف. وأشار إلي الاصلاحات الاقتصادية التي تمت من إصلاح منظومة الدعم وأسعار الطاقة والإصلاحات التشريعية التي تمت خلال الفترة الماضية وأدت إلي نجاح المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بشرم الشيخ في مارس الماضي فضلا عن تحسن التصنيف الائتماني لمصر من قبل المؤسسات الدولية لثلاث مرات متتالية بجانب تحسن المناخ العام لرجال العمال وظهور التفاؤل للوضع الاقتصادي من جانبهم في ضوء التقارير الذي يصدرها المركز تحت عنوان بارومتر الأعمال. وقال إن هذه جميعها مؤشرات تظهر التوقع لتحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية لعام 2015. ولفت الديواني الي ان أهمية المؤشر تكمن في ان جميع الشركات العالمية أعضاء في المنتدي الاقتصاد العالمي 'والذي حضره رئيس الجمهورية خلال العام الجاري 'و يمثل إنتاجها نحو 70%من الناتج القومي العالمي، منوها إلي أنهم يستعينون بالتقرير كأحد الأدوات لتحليل فرص الاستثمار في العالم ويعتبر المرجع الوحيد لهم ويتيح للشركات القدرة علي مقارنة اقتصاديات العالم وقدرتها علي التنافسية في القطاعات المختلفة.