في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة تحت شعار 'سبعة مليار حلم.. كوكب واحد'، أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والرئيس التنفيذي لمشروع تنمية منطقة قناة السويس، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة في مؤتمر صحفي موسع، بمركز المحاكاة بالإسماعيلية، عن نتيجة الدراسات البيئية لمشروع قناة السويس الجديدة وذلك بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية ومجلس إدارة هيئة قناة السويس وممثلين عن وزارة البيئة وجامعتي القاهرة وقناة السويس والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. وأكد الفريق مميش أن هيئة قناة السويس كانت حريصة منذ بداية المشروع علي التعاون التام مع وزارة البيئة المصرية في مجال الدراسات البيئية التي تمت بمشاركة مركز أبحاث هيئة قناة السويس، ووزارة البيئة، وجامعتي القاهرة وقناة السويس، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. وأضاف أن إجراءات الدراسة بدأت في شهر نوفمبر الماضي وجاءت النتيجة بأن كل المشروعات التي تتم في القناة الجديدة المتعلقة بالرصد البيئي وحركة التكريك تسير بدون إضرار بالبيئة المحيطة. وأشاد مميش بالتقرير البيئي الذي أعدته وزارة البيئة عن مشروع حفر قناة السويس الجديدة والذي تم عرضه علي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد علي أن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً بين هيئة قناة السويس ووزارة البيئة، حيث سيسبق كافة مشاريع تنمية منطقة القناة وجود دراسات بيئية لكل مشروع. وأوضح مميش أن ارتباط البحرين الأبيض والأحمر ارتباط تاريخي منذ حفر قناة السويس وأنه لم يتم رصد أي خلل بيئي منذ ذلك التاريخ، محذراً من حملات الدعاية السلبية التي تسئ لقناة السويس. وأكد 'مميش' أن إشراف وزارة البيئة الحالي علي أحواض الترسيب الخاصة بمشروع الاستزراع السمكي لضمان الإلتزام بالاشتراطات البيئية. من جانبه أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن دراسة الأثر البيئي لمشروع قناة السويس من أهم الأمور التي حرصت عليها وزارة البيئة للاطمئنان علي سلامة المشروع من الناحية البيئية ووفائه بجميع الاشتراطات العالمية من حيث التصميم والإنشاء، وقال أن هيئة قناة السويس حرصت علي الالتزام بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة بما في ذلك الاتفاقيات التي لم توقع عليها الحكومة المصرية. وأضاف أن وزارة البيئة حرصت علي إرسال أحدث أجهزة الرصد البيئي لديها إلي منطقة قناة السويس لترصد جودة الهواء والبيئة المحيطة علي مدار الساعة، وأشار إلي أن الوزارة ستستخدم كافة الطرق ليظل مشروع الرصد البيئي للقناة مثلا حيا ونموذجا عالميا يطابق الاشتراطات البيئية وأن برنامج الرصد سيستمر لفترة طويلة خلال عمل قناة السويس.